لوكسمبورغ (21 تشرين الأول/أكتوبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قلقها العميق للأحداث التي وقعت في مصر مؤخراً، في إشارة إلى العديد من الهجمات التي استهدفت قوى الأمن في عدة محافظات مصرية وكذلك الهجوم على كنيسة في منطقة الجيزة وأسفر عن قتلى وجرحى
وأضافت آشتون في تصريحات لدى وصولها إلى مقر إنعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد، الاثنين في لوكسمبورغ، “نحن ندين كل أنواع الإعتداءات وأي هجوم إرهابي مهما كان”، حسب تعبيرها
وشددت على ضرورة التوصل إلى إقرار دستور في مصر وإلى إتمام عملية حوار سياسي شامل دون إستثناء أي طرف، “نأمل أن تكون مصر قادرة على التحرك باتجاه إجراء إنتخابات والتوجه نحو التحول الديمقراطي”، كما قالت
في سياق آخر، أكدت آشتون أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيكرسون حيزاً هاماً من مناقشاتهم لمعاينة الوضع في ليبيا من مختلف جوانبه، مؤكدة أن عدم الإستقرار الداخلي والانفلات الأمني تعد من أكثر الأمور التي تؤرق أوروبا
وتطرقت المسؤولة الأوروبية إلى مسألة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عن طريق ليبيا، مشيرة إلى أن الأمر يستدعي عملاً أوروبياً مشتركاً مع الدول المجاورة لضمان الأمن والإستقرار ، ما يساهم في ثني الناس عن ترك بلدانها
هذا ومن المقرر أن يبحث رؤساء دبلوماسية دول التكتل الموحد الوضع في سورية من جوانبه الإنسانية والسياسية دون إغفال سير عمليات تدمير الأسلحة الكيمياوية في هذا البلد، كما سيعاينون التطورات الأخيرة في اليمن بالإضافة إلى العديد من المواضيع المتعلقة بالسياسة الخارجية الأوروبية.