نقلا عن موقع اليتيا
كزيمينا غوادالوبي ماغالان غالفيز، المعروفة بلوبيز، كافحت للبقاء على قيد الحياة بسبب مرض عضال، لكنّ شفاعة الطوباوي خوسيه لويس سانشيز دل ريو، الذي قتل وهو في الرابعة عشرة من العمر خلال الحرب المكسيكية ضد الكنيسة أبقتها على قيد الحياة.
الأسبوع الفائت أعلن الفاتيكان شفاء لوبيز، وسيكون هذا الشفاء دافعاً لقداسته. البابا فرنسيس يزور المكسيك بين 12 و17 شباط، وليس معروفاً حتى اللحظة ما إذا كان سيعلن قداسة الطوباوي في المكسيك.
ولدت لوبيز في لونس أنجلس عام 2008، في عيد مولد السيدة العذراء. أمها بولينا غالفيز اخبرت أليتيا الإسبانية أنها عانت مشاكل كقيرة أثناء حملها منها انفصال المشيمة التي قد تؤدي إلى وفاة الطفل داخل أحشاء المرأة.
سمعت الوالدة بالطوباوي الصغير، وتعلقت به وجعلته شفيعها. وبعد ولادتها لو بيز وعودتها إلى قريتها في المكسيك، عانت الفتاة من التهاب رئوي والسل. وأصيبت بسكتة دماغية، التهاب السحايا، ونوبات صرع. وقد أطلع الأطباء الوالدة أن 90% من دماغ ابنتها عاطل عن العمل، ودخلت ابنتها الكوما.
“وضعت طفلتي في يد الله بشفاعة الطوباوي دل ريو، وأثناء صلاتي له، فتحت ابنتي عينيها ونظرت الى الأطباء مبتسمة”. وفي اليوم اليوم التالي، أشارت الفحوصات أنّ دماغ ابنتي يعمل بنسبة 80%، وخلال أيام عاد دماغها الى طبيعته.
صدم الأطباء، في وقت قالوا للوالدة أنّه في حال فاقت ابنتها من الكوما فستصاب بالشلل.
اتصلت الوالدة بالكاهن الذي عمّد لوبيز، وبدأت اجراءات رفع الدعوى الى روما.
تقديس الشهيد الصغير، هو علامة لحضور الله في أوقات الصعاب في بلد تتقاتل عليه عصابات المخدرات والبلد الأكثر اضطهاداً للكهنة في العالم.