بقلم نانسي لحود
روما, 2 يوليو 2014 (زينيت) –
سيترأس الكاردينال جان لوي توران أمسية صلاة في روما من أجل السلام في سوريا والعراق مساء اليوم من أجل تسليط الضوء على الأزمة وتحريك اللامبالاة. نظم هذه الأمسية مركز التعاون الإرسالي بين الكنائس ومكتب راعوية الهجرة في روما بالإشتراك مع مؤسسة “فوناتر بور لو مويان أوريان”.
سيشارك في الصلاة الأسقف الإيطالي المسؤول عن التعاون الإرسالي وممثلون عن جماعات الشرق الأوسط الحاضرة في روما. بالنسبة الى الأسقف الإيطالي فإن الوضع في العراق وسوريا يصبح مأساويًّا يومًا بعد يوم: “ملايين الأشخاص من بينهم عدد كبير من المسيحيين يستمرون بالهروب من منازلهم وهم بخطر كبير.” وهذا ما حذر منه البابا فرنسيس في الكلمة التي ألقاها بعيد صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 29 حزيران بعد أن أعرب عن قربه من المتضررين وسأل العذراء مريم حمايتهم.
هذا وذكّر الأسقف بنداء رؤساء الأساقفة في العراق لإيجاد حل سريع للأزمة من اجل وقف العنف: “لا يمكننا أن نظل لامبالين انضموا إلينا في الصلاة من أجل هذه الأرض.” كذلك دعا الى الإسراع بقبول نداءات الحوار لإغاثة حلب والصلاة من أجل إله السلام لكي يوحي بطرق حوار وإنسانية لإراحة هذه المعاناة المرفوضة