مايكل فيكتور – وطني
استقبل اليوم الاحد قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الوفد البرلماني البريطاني من أعضاء مجلسي اللوردات و العموم و قد ضم مجلس اللوردات : اللورد رايموند هايلتون، مدير منتدى الشرق الأوسط الاقتصادي، البارونة اليزابيث بيريدج عضو لجنة حقوق الإنسان، اللورد ستون، حزب العمال، اللورد مارلسفورد حزب المحافظينكما شمل اللقاء أربعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني، وهم : السيد جيفري دونالدسون عضو لجنة الدفاع، السيد تيم يو عضو لجنة الشئون الاستراتيجية و لجنة الطاقة والمناخ، السيد ستيفين تيمز، حزب العمال، السيد بوب والترز، عضو حزب المحافظين ، فضلاً عن عدد من الشخصيات البريطانية، التي ضمت : السيد إيان تايلور عضو برلماني سابق ووزير البحث العلمي سابقا، السيد ميرفين توماس، المدير التنفيذي لمؤسسة “التضامن المسيحي عبر العالم”، السيد هيوجو أنسين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المصرية، وهم :الدكتور بيتر بباوي، طبيب وناشط سياسي، الكتور جمال حسن، طبيب وعضو مؤسس للجنة المصرية للدولة المدنية، السيد سمير تكلا، رجل أعمال وناشط سياسي، السيد محمد فريد خميس وقد اوضح قداسة البابا للوفد طبيعة الاحداث في مصر و ان ما حدث في 30 يونيه ليس انقلابا عسكريا و لكنها ثورة شعبيه بمشاركة الكنيسة والازهر و تدخل الجيش لتحقيق مطالب الشعب مضيفا ان الكنيسة دفعت ثمن ذلك حرق 100 كنيسة من مجموعه ارهابية لم تعتدي علي الكنيسة فقط بل علي الكثير من مؤسسات الشعب …ونحن نصلي من اجل الهدوء والتقدم لمصرنا التي تستحق كل خير وفي نهاية اللقاء طالب قداسة البابا من الوفد ان يعضدوا الحكومة المصرية في الفترة القادمه….وبالاخص من الناحية الاقتصادية و التعليمية ..لانهما تمثل الكيان المصري.