أكد البابا فرنسيس، فى رسالة وجهها أمس الأحد إلى تجمع للأديان، يُعقد فى إنفرس (بلجيكا)، أن الحرب ليست أبدا الوسيلة السليمة لمعالجة المظالم.
وقال البابا فى هذه الرسالة التى نشرتها جماعة سانت أجيدو الكاثوليكة، التى تنظم هذه الندوة أن “ الحرب ليست أبدا وسيلة مرضية لإصلاح الظلم”، مضيفا أن ” الحرب تقود الشعوب إلى دوامة عنف يكون من الصعب بعد ذلك السيطرة عليها، فهى تدمر ما انجزته اجيال وتفتح الطريق لمظالم ونزاعات اسوء” .
وقد بدا الفاتيكان وكأنه أعطى فى وقت ما مشروعية للتحرك العسكرى فى العراق ضد تنظيم، “الدولة الإسلامية”، معتبرا فى 18 اغسطس الماضى على لسان ممثله فى الامم المتحدة أن “العمل العسكرى ربما يكون ضروريا” إلا أن البابا نفى على الأثر أن تكون فكرة الحرب عادلة، أو ضرورية.
وردا على سؤال بعد ذلك بعشرة أيام عن الضربات الأمريكية التى تستهدف مواقع التنظيم المتطرف فى شمال العراق، قال أنه ” فى حال وجود عدوان ظالم فمن المشروع إيقاف المعتدى الظالم” وأضاف ” أشدد على الفعل إيقاف وليس قصف او شن الحرب” .
نقلا عن بوابة الفجر الاليكترونية