عن إذاعة الفاتيكان
تحدث قداسة البابا فرنسيس إلى الصحافيين في طريق عودته إلى روما قادما من باراغواي، المحطة الأخيرة من زيارته الرسولية إلى أمريكا اللاتينية من الخامس حتى الثاني عشر من تموز يوليو وشملت أيضا الإكوادور وبوليفيا، وكانت التاسعة خارج الأراضي الإيطالية. وردّ الأب الأقدس على أسئلة عدة طرحها الصحافيون على متن الطائرة وقال “إن الكنيسة في أمريكا اللاتينية هي كنيسة شابة وحيّة، وأعتقد أنه بإمكانها تقديم الكثير لنا”. كما وتطرق البابا فرنسيس لمواضيع عدة مرتبطة بهذه الزيارة الرسولية، وأخرى متعلقة بزيارته المرتقبة إلى كوبا والولايات المتحدة الأمريكية في أيلول سبتمبر القادم إضافة إلى سينودس الأساقفة حول العائلة ومسائل أخرى.
وفي ما يتعلق بالتقارب بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية وفي سؤال عما إذا كانت هناك وساطة من أجل هذا التقارب، قال البابا فرنسيس: لا يتعلق الأمر بوساطة، لقد كانت النيّة الحسنة لهذين البلدين. كما وتطرق الأب الأقدس في حديثه للصحافيين إلى سينودس الأساقفة حول العائلة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر، وقال أن ورقة العمل الخاصة بهذا السينودس قد تطرقت إلى المصاعب التي تواجهها العائلات اليوم. وفي ردّ على إحدى الأسئلة المتعلقة بلقائه الحركات الشعبية، قال البابا فرنسيس إنه قدّم خلال هذا اللقاء ملخصًا عن العقيدة الاجتماعية للكنيسة. وفي سؤال حول الأزمة اليونانية، أمل الأب الأقدس بإيجاد سبيل من أجل حل هذه المشكلة، كما ودعا البابا فرنسيس أيضا للصلاة كي لا تتوقف عملية السلام في كولومبيا. هذا وقام قداسة البابا فرنسيس فور وصوله إلى روما بزيارة بازيليك القديسة مريم الكبرى، كما جرت العادة بعد كل زيارة للخارج. ورفع الأب الأقدس الصلاة لمريم العذراء مقدّمًا باقة من الزهور.