إعداد – مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل
نقلا عن موقع ابونا
التقى البابا فرنسيس، امس لخميس، مع مبعوثه الخاص إلى العراق الكاردينال فيرناندو فيلوني لمناقشة الوضع في البلاد، بعد عودته إلى الفاتيكان أمس الأربعاء.
وكان البابا قد عيّن الكاردينال فيلوني، رئيس مجمع تبشير الشعوب، مبعوثاً شخصياً له إلى العراق “للتعبير عن قربه الروحي من الناس الذين يعانون وحمل تضامن الكنيسة إليهم”، في التاسع من آب.
ومنذ وصوله إلى أربيل في الثالث عشر من الشهر الحالي، التقى الكاردينال فيلوني العديد من المسؤولين الحكوميين، أبرزهم الرئيس العراقي الجديد فؤاد معصوم، حيث سلمه رسالة من البابا، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارازاني، ورئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني. كما التقى مبعوث البابا خلال سبعة أيام من مكوثة في البلاد المئات من النازحين المسيحيين المقيمين في العديد من البلدات تحت ظروف صعبة.
وقال الكاردينال فيلوني خلال حديث له لإذاعة الفاتيكان أن “البابا أراد على الفور معرفة ما شهدته وسمعته بعد زيارتي المسيحيين في العراق هذا الأسبوع. البابا كان يقظ جداً؛ فضّل الاستماع وسمح لي من أتكلم بشكل مطول حول تطلعات المسيحيين وهموم وخطط الكنيسة. وقال أنه علم بسرور عن مسار العمل الذي اتخذته الكنيسة المحلية. أستطيع أن أقول أن اللقاء كان جيداً”.
من جانبها نقلت وكالة فيديس الفاتيكانية قول الكاردينال فيلوني: “كثير من المسيحيين يرغبون بالعودة، ويتمنون أن يروا بلداتهم ولكن كمنطقة آمنة تحت إشراف دولي إن أمكن، بحيث يمكن ضمان عودة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى”.