البطريرك اسحق ابراهيم لوفد مجلس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا:” الارهاب يركّز حربه ضدّ مصر، لكنّ النسيج الوطني الواحد سيبقى له بالمرصاد.”

البطريرك اسحق ابراهيم لوفد مجلس أساقفة أستراليا ونيوزيلندا:” الارهاب يركّز حربه ضدّ مصر، لكنّ النسيج الوطني الواحد سيبقى له بالمرصاد.”

اعداد مراسل الموقع من القاهرة- ناجى كامل

إستقبل غبطة البطريرك اسحق ابراهيم، بطريرك الاقباط الكاثوليك،  و رئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر ، وفد مجلس اساقفة الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، في الكلية  الاكليريكية الاقباط الكاثوليك بالمعادي، بحضور الاب د. توما عدلى رئيس الكلية والاب د. بيشوى رسمى واعضاء مجلس ادارة الكلية الذين رحبّوا بالوفد، وتشارك الوفد  مع غبطته  هموم الشعب المصري وسُبُل مواجهة تحدّيات الارهاب، وكيفية العمل على تخطّي حواجز الخوف وترسيخ المبادئ التي تؤسّس لسلام أهلي قوّي ودائم.
ووصف غبطتُه الوفدَ بسفراء السّلام، حاملين روحانية المحبة والتضامن، معبّرين عن مساندته للشعب المصري في معاناته، وتقديم التعزية للحزانى.
وأشار غبطته إلى أنّ المسيحيين في مصر يصلّون من أجل مضطهديهم، كما طلب منهم معلمّهم يسوع المسيح، يباركونهم بدلاً من أن يلعنوهم، ولا يكرهونهم بل يغفرون لهم، وهم مخلصون للمسيح على الرّغم من التهديدات التي تطال حياتهم.
ودعا غبطته الوفد لحثّ الدولة الاسترالية على التنديد بالارهاب والدعوة  من خلال فعالية دورها في المنابر الدولية، لإيقاف مدّ يد الارهاب في مصر والعالم، وللعمل على توحيد الجهود في سبيل تغيير مستقبل مصر نحو الامن والامان والاستقرار، وتغيير الذهنية المتقوقعة على الذات، ايضا  لإيجاد نقاط التلاقي بين الآخر وقبوله مهما كان مختلفاً عنّه، لأنّ الاختلاف لا يعني الخلاف، بل هو تنوّع مثمر وغنيّ لمصر والعالم.
وشكر الوفد لغبطة البطريرك اسحق حسن الاستقبال وتمنى له وللكنيسة القبطية الكاثوليكية دوام الازدهار في الدعوات المكرّسة والانشطة الروحية والاجتماعية لخير الكنيسة والوطن.
وفى نهاية المقابله تبادل الطرفان الهدايا التذكارية
نقلا عن النور سات- بتصرف