أدان الفاتيكان مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين كانوا قد اختطفوا في الضفة الغربية، محذراً من أن “العنف يؤدي إلى مزيد من العنف”.
كان البابا قد قاد صلاة من أجل السلام في أوائل حزيران الماضي في الفاتيكان، بحضور الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بعد زيارته إلى كل من بيت لحم والقدس في أيار الماضي.
وقال الأب فيدريكو لومباردي، المتحدث باسم الفاتيكان، إن “قتل أشخاص أبرياء جريمة بشعة وغير مقبولة وعقبة خطيرة على الطريق نحو السلام الذي يجب علينا الصلاة من أجله والالتزام به بلا كلل”. مضيفاً أن البابا يشارك أسر الضحايا “الأسى البالغ” و”أسى كل الشعوب التي تعاني من تداعيات الكراهية ودعا الرب لكي يلهم الجميع أفكار الرحمة والسلام”.
وكان البابا فرنسيس قد زار بيت لحم، وتناول طعام الغذاء مع عدد من العائلات فلسطينية متألمة جراء الاحتلال الإسرائيلي. كما التقى في القدس بعضاً من الناجين من محرقة الهولوكوست، داعياً كل من السلطات الفلسطينية والإسرائيلية إلى “مضاعفة الجهود والمبادات الهادفة إلى خلق الشروط اللازمة لسلام مستقر يرتكز على العدالة وإلى الأمن المتبادل”.