الفاتيكان – وكالات
أعلن الكرسي الرسولي أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة البابا فرنسيس في الفاتيكان عصر الخامس والعشرين من الشهر الحالي.
وأشارت دار الصحافة الفاتيكانية إلى أن “بوتين سيحضر إلى روما بمناسبة القمة الحكومية الروسية الإيطالية، المقرر عقدها في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني في تريستي”، شمال البلاد.
وذكر موقع “فاتيكان إنسايدر” الذي استبق النبأ أن “اللقاء بين بوتين والبابا سيكون مركزاً بالتأكيد على المحن التي تعيشها الجماعات المسيحية العريقة في الشرق الأوسط”، مبيناً أن “الإدارة الروسية تسعى منذ مدة لحمل لقب الحامي الجديد للمسيحيين الشرقيين”.
وأشار الموقع إلى أن “الرئيس الروسي حرص كثيرا على لقاء البابا، وقد استجاب الكرسي الرسولي للطلب على وجه السرعة”، موضحاً أن “التصميم الذي سعى من خلاله بوتين إلى لقاء البابا كان واضحاً، وما يحرك الرئيس الروسي ليس فقط احتمال فرصة التقاط الصورة الثمينة مع البابا، بل أن المناصب العليا في السلطة الروسية، أعطت في الأسابيع الأخيرة انطباعاً قوياً بأنه مع البابا بيرغوليو، يمكن للعلاقة بين روسيا والكنيسة الكاثوليكية أن تسلك مسارات لم يطأها أحد من قبل”.