إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل -نقلا عن وكالة زينيت للاخبار
البطريرك الروسى كيريل ينطلق إلى كوبا ليلتقي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الموجود حاليا بكوبا ، وهي المرة الأولى التي تلتقي فيها الكنيسة الشرقية الأرثوذكسية بالكنيسة الكاثوليكية منذ الانقسام الذي حصل عام 1054
ومن ناحية اخرى قال البابا فرنسيس إن علينا بناء الجسور، لذلك افتح ذراعيّ للإخوة الأرثوذكس
وفي لقاء بمحل إقامته في الفاتيكان (دوموس سانتا مارتا)، نقلته صحيفة (كورييري ديللا سيرا) الاثنين، أضاف البابا “أنا سعيد للغاية”، بشأن المصالحة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، موضحا قبيل اللقاء الذي سيجمعه في الـ12 من الشهر الجاري في كوبا مع البطريرك الروسي كيريل، “لقد فسحت المجال لذلك، قلت فقط إنني ارغب بلقاء واعتناق الأشقاء الأرثوذكس مجددا، وهذا كل شيء”، وفق ذكره.
وتابع “لقد كان هناك عامين من المفاوضات التي جرت في سرية من قبل أساقفة ماهرين”، فـ”نحن بحاجة إلى بناء جسور، خطوة خطوة، حتى نصل إلى مصافحة أولئك الموجودين على الطرف الآخر منها”، مبينا أن “الجسور تدوم طويلا وتسهم ببناء السلام، على العكس من الجدران”، التي “يبدو أنها تدافع عنا، إلا أنها تفصلنا عن الآخرين فقط”، لذلك “ينبغي هدمها لا بناءها”، حسب وصفه.
وخلص البابا بيرغوليو مذكّرا بأن “الجدران مصيرها السقوط، واحدا تلو الآخر، ولنتذكر جدار برلين”، الذي “كان يبدو أبديا، بينما سقط بنفخة، في يوم واحد”، على حد تعبيره.