نقلا عن البوابة نيوز
بعث بابا الفاتيكان فرانسيس برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
وقالت وفاء بسيم سفير مصر لدى الفاتيكان، عقب لقائها البابا بمناسبة انتهاء فترة عملها، إنها تشرفت بلقاء قداسة البابا فرانسيس في جو يسوده الاحترام والمودة، وأن اللقاء تركز على عدة نقاط أولاها إبلاغ الرئيس عبدالفتاح السيسى بالغ تحياته ودعواته المستمرة في صلاته لله أن يوفقه والشعب المصرى فيما فيه خير هذا البلد العظيم.
وأشارت “بسيم”، في تصريح لها اليوم، إلى أن البابا أعرب عن قناعته بمحورية الدور المصرى والجهد الملقى على عاتق القيادة المصرية والرئيس السيسى للعبور بمصر وكافة المنطقة لبر الأمان، بالنظر إلى ما تواجهه المنطقة ومصر أيضًا من تحديات في هذه المرحلة سواء كانت تحديات سياسية تتمثل في الرغبة في استكمال خارطة الطريق ووضع مصر على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية والتعددية والعدالة الاجتماعية، أو تحديات اقتصادية تتمثل في القيام بالنقلة الاقتصادية التي يفكر فيها ويخطط لها الرئيس السيسي ويتطلع لها الشعب المصرى.
وأضافت أنه في هذا الصدد أشار البابا إلى أهمية المشروع العملاق الذي سوف يجرى افتتاحه يوم 6 أغسطس المقبل، والبعد الخاص بخلق فرص عمل للشباب من خلال إنشاء مصانع ومناطق حرة وفتح مجالات للتجارة والاستثمار، ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة، باعتبار القناة شريانًا حيويًّا يربط بين أجزاء العالم المختلفة.
وأوضحت أن اللقاء تطرق إلى مكافحة الإرهاب، خاصة ذلك الذي يتخفى وراء الستار الدينى ويسعى إلى تدمير بنية الدولة وتفرقة الشعب المصرى وشعوب المنطقة، فرقًا وأطيافًا، لكن الأديان بريئة من كل ذلك خاصة الدين الإسلامي.
وتابعت أن اللقاء تناول أيضًا أهمية عملية السلام، مشيرة إلى أن البابا فرانسيس يؤمن بأن مصر ستكون كما كانت دائمًا ذات الدور الرائد والدافع لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مهما كان تعنت أحد الأطراف.