شدد بابا الفاتيكان “فرانسيس”، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في العالم، على أن الحوار مع الإسلام أمر محوري، معربا عن استعداده لمقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
ونقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية عن البابا فرانسيس رغبته في لقاء شيخ الأزهر، أثناء مؤتمر صحفي له يوم 18 فبراير قائلا: «أريد مقابلته، أعتقد أنه سيرغب في ذلك».
وبحسب الوكالة، فإن المجلس البابوي للحوار بين الأديان، برئاسة الكاردينال جان لويس توران، بدء بالفعل في التواصل مع الأزهر، مضيفةً أنه إذا أراد بابا الفاتيكان الحوار مع الأديان، فإن مصر هي مفتاح ذلك.
وأبرزت الوكالة أن الإمام “أحمد الطيب” من السنة المعتدلين، لافتةً إلى جهوده في منع التطرف في الإسلام.
موقع فيتو