استقبل الملك عبد الله الثانى، ملك الأردن، البابا تواضروس الثانى، خلال زيارته الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية والوفد المرافق له بالقصر الملكى بعمان، واستمر اللقاء نحو 45 دقيقة.
حضر اللقاء عدد من الجانبين الملكى على رأسهم الأمير غازي بن حمد، ممثل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ولينا عناب وزيرة السياحة اﻷردنية.
ومن الجانب الكنسي، حضر اﻷنبا أنطونيوس مطران الكرسي اﻷورشليمي، واﻷنبا إيلاريون أسقف عام كنائس عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر، واﻷنبا هرمينا أسقف عام كنائس عين شمس والمطرية، والقس أنجيلوس إسحاق، والقس أمونيوس عادل سكرتيرا البطريك، وعددا من كهنة الكنيسة القبطية بالأردن.
بدوره، رحب الملك عبد الله الثانى، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بزيارة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية للملكة وحضورة للقصر وبصحبته الوفد المرافق له.
وأكد الملك عبد الله، أن مصر والمصريين لهما مكانة خاصة لدى المملكة الأردنية، وتتعامل مع أبنائها كأشقائهم الأردنيين تماما مع توفير كافة السبل التي ترعاهم، وأشار إلى أن الأردن تحتضن كافة الأديان وتوفر الفرص لإقامة الشعائر والصلوات الدينية.
فيما أعرب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره للملك عبد الله الثانى، وكافة القيادات الرسمية بالمملكة الأردنية الهاشمية وطيب الاستقبال.
وتابع: «المملكة الأردنية حاضنة لأبناء أشقائها من البلدان العربية مما يحد من شعورهم بالغربة ويجعلهم وسط أهلهم، ولا سيما أن الأردن لها مكانتها لما يورده الكتاب المقدس عن أحداث تاريخية شهدتها حال وجود المسيح على الأرض».
وأشاد باهتمام المملكة توفير دور العبادة للأديان لإقامة الصلوات والشعائر والطقوس الدينية، مؤكدا أن الأردن تعد مثالا للتسامح والسلام والاستقرار داعيا استمرارها ونموها.
وكرر بطريرك الكرازة المرقسية شكره للملك عبد الله على دعوته الرسمية لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية، وأوضح إنه كان يتوق لزيارتها، إلا أن انشغاله أثناه عن الزيارة مرات عديدة.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو