صرح الفس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية «رسالة سلام للعالم، وفصل جديد في العلاقة بين المملكة والكنيسة».
وأكد أن اللقاء بين ولي العد السعودي والبابا تواضروس أكد متانة العلاقات المصرية السعودية، وعلى رأسها علاقة المملكة بالكنيسة، وقال: «هذه الزيارة هي زيارة محبة وسلام».
وتاتى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين، للمقر الباباوي بالكاتدرائية المُرقسية بالعباسية، في سابقة لم يُقدِم عليها مسؤول سعودي في العائلة المالكة من قبل.
“كسر التابوهات السياسية” سمة اقترنت بخطوات محمد بن سلمان منذ تولّيه مقاليد منصبه وليًا للعهد في يونيو الماضي، أحدثت طفرة داخل المملكة وخارجها.