صلاتي اليوم
أرنا مجدك
ايها القائم من الموت ممجدا، أرنا مجدك
أيها الصاعد إلى السماء أمام اعين التلاميذ، أرنا مجدك
أيها الجالس عن يمين ابيه في السماوات، أرنا مجدك
أيها المسجود له من القوات السماوية، أرنا مجدك
أيها الآتي ثانية على السحاب بمجد عظيم ، أرنا مجدك
ايها الواحد مع الآب والمتوحد بنا في طبيعتنا، أرنا مجدك
ايها الرأس لجسد ممزق هو كنيستك، أرنا مجدك
هلم تعال وأصنع سوطا جديدا وطهر هيكلك
أطرد الباعة والمنتفعين
إقلب موائد الصيارفة وتجار العملات
بدد احلام المرتزقة واصحاب المشروعات
شتت افكار زبانية الجحيم ومهندسي الإنقسامات
زلزل كراسى محبي المناصب وارفع المتضعين ليسعوا للوحدة
أنر عقول الرؤساء ورطب قلوب الأنقياء ولطف نفوس الأتقياء
كي يعرفوا ونعرف جميعا
أنه حتى لو صنعنا المعجزات واسلمنا أجسادنا لتحرق
ولم تكن فينا المحبة التي تدفعنا نحو التوحد والوحدة مع الاخر
فلن ننتفع بشيئ…
إبنك الأب/ بولس جرس
اهدي هذه الصلاة لواحد من ابنائي الكهنة الأعزاء الذي اتصل بي هذا الصباح من استراليا
ليخبرني مدى حبه ومتابعته للتأمل والصلاة اليومية فكان لي مصدر فرح وتعزية
أن أشعر بأني بكلماتي البسيطة واحد حتى مع أبناء القارة الخامسة.