صلاتي اليوم
عد فأيقظني
ربي وإلهي
بعد هذا المثل الجميل عن السهر المسيحي
أراك تختتمه برسالة شخصية لكل من يتبع
“فاسهَروا إذًا لأنَّكُمْ لا تعرِفونَ اليومَ ولا السّاعَةَ التي يأتي فيها ابنُ الإنسانِ”
فعلمني ان انتظرك يا رب وإحفظني ساهرا في انتظارقدومك
تريد ان تجدني ساهرا أترقب وصولك يا عريس روحي
تود أن تراني دوما متيقظا متأهباً لقبولك
وهل غبت يوما أو تواريت للحظة
ابدا وحقك فانت ساكن في كياني
راسخ في اعماق وجداني
ثابت في محور قلبي وحولك تدور افكاري
كيف انساك او أسلاك أو كيف اغفو وانت فيّ
وماذا يمكن ان يلهوني او يشغلني عنك
لا شيء على الإطلاق
فثق سيدي اني انتظر قدومك في كل لحظة
وأتوق شوقا ان ألتقيك كل يوم
بلإني أناديك وأناجيكفي كل حين:
“هلم تعال أيها الرب يسوع” فقد طال بي الإنتظار
وإن حدث واثقل السهر عيناي فغفوت
لأن حضور الجسد ضعيف
عد فأيقظني لأسهر معك ساعة أخرى
ولتغمض عيناي على محياك
ولتنفتح دوما على نور وجهك البهي
لكن امنح ربي أن أنتظركساهرا
وأن ألقاك فرحا
إبنك الأب/ بولس جرس