صلاتي اليوم
مَنْ سَيفصِلُني عن مَحَبَّتكَ أيها المَسيحِ؟
مع رسالة بولس إلى رومية المحققة اليوم في حياتنا المعاصرة
فلنصل جميعا من اجل جميع المضطهدين من اجل البر والإيمان
في كل مكان في العالم واليوم في العراق
أشِدَّةٌ: وكم من الشدائد عبرت علينا كلها ولّت وبقيت أنت
أم ضَيقٌ : وكم من الضيقات عانينا في سبيل اسمك كلها ولّت وبقيت أنت
أم اضطِهادٌ : وهل مر عام منذ مولدك المجيد لم تهب الإضطهادات من جميع الجهات… كلها ولّت وبقيت أنت
أم جوعٌ : كم عانى اتباع من نهب وسلب وكم هوجمت محلاتهم ونهبت منازلهم… كل ذلك ولّى وبقيت أنت
أم عُريٌ : كما عريت على الصليب يعرى أتباعك كل يوم … العرى والخزي يوليان وتبقى أنت
أم خَطَرٌ : لو كان الخطر يثني أحدا عن اتباعك لما تبعك احد في أي يوم! تمضي المخاطر وتظل أنت
أم سيفٌ؟: لم يشبع السيف في تاريخه ولم يرتوِ نصله البتار من دم بقدر دماء من إتبعوك…اندثر السيق…
كما هو مَكتوبٌ:”إنَّنا مِنْ أجلِكَ نُماتُ كُلَّ النَّهارِ: وما المشكلة إن كنا نمات النهار كله والليل ايضا
قد حُسِبنا مِثلَ غَنَمٍ للذَّبحِ”: مازال العالم يعتبرنا هكذا إلى اليوم ….يمضى العالم وتبقى غنم الذبح
ولكننا في هذِهِ جميعِها: كل انواع الإضهاد والعذاب، البشع العتيق منها والحديث الأكثر فظاظة وعنفا
يَعظُمُ انتِصارُنا بالذي أحَبَّنا: لم تكسرنا ولم ننهزم ، لم تقضي علينا ولم نزل نحن ههنا وانت سيدنا ورب انتصارنا
. فإنِّي مُتَيَقِّنٌ أنَّهُ لا موتَ ولا حياةَ، مع بولس وجميع القديسين والشهداء…أنا متيقن انه لا قوة الأرض
ولا مَلائكَةَ ولا رؤَساءَ ولا قوّاتِ، ولا حتى قوات السماوات العليا
ولا أُمورَ حاضِرَةً ولا مُستَقبَلَةً، لا أمور الحاضر المستعجلة ولا مصالح المستقبل المأمولة
ولا عُلوَ ولا عُمقَ، ولا علو ورفعة المناصب والوعود ولا عمق الألآم والعذابات
ولا خَليقَةَ أُخرَى، ولا جميع خليقة البشر وكل خلائق الأرض والخلائق الأخرى
تقدِرُ أنْ تفصِلَنا عن مَحَبَّةِ اللهِ: تستطيع ان تفصلني عنك وعن حبك يا الله لأنك ابي
التي في المَسيحِ يَسوعَ رَبِّنا: هكذا عرفني المسيح ابنك وهكذا آمنت وهكذا أحيا وهكذا اموت
من سيفصلنا عن محبتك يا ربنا يسوع المسيح ايها الاله الخالق العظيم جابلنا وجابل المسكونة كلها بما فيها من اشياء ترى والتي لا ترى اي نعم نحن ضعفاء ميالين الى الخطايا ونسقط فيها لان عدونا ابليس يكثف هجماته ضد كل من يزداد حبا وايمانا وتعلقا بك ونعرف انك معنا حتى في هذه الظروف تحارب عنا ان لزم الامر لكننا سننهض من جديد ونتوب عن خطايانا ونعترف بها لك متندمين طالبين غفرانك اما اذا اظطهدنا بسبب كوننا من خاصتك فيا لغبطتنا ويا لسعادتنا ويا لهنانا بهذا الاضطهاد انه اكليل بر واكليل من شهد وعسل على قلوبنا ورجاؤنا هو ركيزة عقيدتنا المسيحية في ان نحصل على اكليل الحياة الابدية في ملكوتك الابدي يا رب