استقبل البابا فرنسيس، اليوم الإثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان، مفتي الجمهورية المصرية شوقي عبد الكريم علام، ممثلاً عن شيخ الأزهر أحمد الطيب، ضمن الوفد المشارك في اللقاء الدولي من أجل السلام، والتي تنظمه جماعة سانت إيجيديو، حول موضوع “شجاعة الرجاء: أديان وثقافات في حوار”.
ويعد هذا اللقاء الأول بعد 33 شهراً من قرار الأزهر –أكبر مؤسسة إسلامية سنية في العالم- تجميد الحوار مع الفاتيكان في كانون الثاني 2011، بعدما اعتبر تصريحات البابا بندكتس السادس عشر “مسيئة” للإسلام، خلال محاضرة له في جامعة ريجينسبورج الألمانية عام 2006.
وأشارت مصادر دبلوماسية، فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بروما، إلى أن فضيلة المفتى قدم التهانى إلى قداسة بابا الفاتيكان بمناسبة توليه سدة البابوية، كما نقل إليه تحيات فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معربًا عن أمله فى أن يكون عهد البابا فرانسيس عهد حوار حقيقى بين الأديان السماوية.
من جانبه، رحب البابا فرانسيس بزيارة فضيلة مفتى الديار المصرية للفاتيكان، مؤكدًا أنه يصلى من أجل مصر وشعبها ليعم الأمن والاستقرار فى ربوع البلاد.
وكان مفتى الديار المصرية قد قام ظهر اليوم بزيارة إلى مقر سفارة مصر لدى دولة الفاتيكان يرافقه الدكتور محمد السليمانى، المستشار العلمى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وهى الزيارة الأولى من نوعها لمقر دبلوماسى مصرى فى إيطاليا. ومن المقرر أن يغادر الدكتور مفتى الديار المصرية العاصمة روما مساء اليوم