كتب : عصام عياد
ابتهاجا بعيد الكلية الاكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادي، الذي يتزامن مع ” أحد الرفاع “، نظمت حفلها المسرحي السنوي حيث تم عرض مسرحية ” عزبة بنايوتي ” للكاتب الساخر محمود السعدني، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالاكليريكية يوم الأحد 2 مارس الجاري برعاية وحضور غبطة أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق الكلي الطوبى بطريرك الكرسي الاسكندري للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وشارك بالحضور صاحبي النيافة الأنبا مكاريوس توفيق مطران ايبارشية الاسماعيلية للأقباط الكاثوليك، والأنبا أنطونيوس عزيز مطران ايبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ولفيف من الآباء الكهنة الرعاة والرهبان والراهبات والعديد من أبناء رعايا القاهرة الكبرى والأصدقاء.
تضمنت الاحتفالية كورال أطفال رعية السيدة العذراء الملحقة بالاكليريكية الى جانب العرض المسرحي في فصول ثلاث قام بالأداء التمثيلي فيها بعض طلبة الكلية من أقسام التمهيدي والفلسفة واللاهوت، وأخرجها الأب أنطون فؤاد المدبر العام بالاكليريكية، الى جانب أعمال الأضاءة والديكور والموسيقى التصويرية….
من جانبه رحب الأب الدكتور شنودة شفيق رئيس الكلية بالحضور مشيرا الى الأنشطة الثقافية المتعددة التي يساهم فيها الطلبة الاكليريكيين على مدار السنة طبقا للبرنامج المعد من قبل اللجنة الثقافية بالكلية الى جانب الأنشطة الروحية والرعوية والمسكونية التي يشارك فيها الطلبة.
في كلمته هنأ غبطته أبنائه الاكليريكيين وكل أسرة الكلية بالعيد السنوي للكلية ومشيدا بالجهد المبذول ليخرج العمل بهذا الشكل الرائع ومتمنيا للجميع كل نجاح وتوفيق ولترافق نعمة الرب مسيرة الكلية بشفاعة سيدتنا وأمنا مريم العذراء.
اباء الموقع الموقر
اشكركم على عرض الراى الاخر او وجهات النظر الاخرى وقد يرى البعض ان ذلك عيبا ولا يليق الاان ذلك فى نظر الباحثين ورجال العلم قيمه ثمينه تؤدى للوصول للحقائق وكشف الاخطاء وتصويبها
ويوجد مثال فى الكتاب المقدس المراه الخاطئه الكل كان يتكلم عنها فى ظهرها ولم يتجرا احدا بمواجهتها ليوقظ ضميرها فهوتها الخطيئه وكان ممكن للمسيح له المجد يقابلها دون ان يلفت نظرها ولكن عندما واجهها المسيح باخطائها وان كانت مواجهه صعبه لهااستيقظت وعادت لصوابها وعاشت باقى ايامها فى حال النعمه
فى خضم ضجيج الدنيا ومباهجها قد يحيد الانسان عن الطريق الذى رسمه له الله وهذه من امور البشر الطبيعيه ويكون محل انتقاد الالسنه من اقرب الناس اليه وفى لحظه يحتاج للمسه من يد مخلصه له كما فعل المسيح مع المراه الخاطئه ليوقظه ليعيده على الطريق الذى رسمه له الله ليكمل رسالته ويستثمر وزناته التى اؤتمن عليها واقسم امام الله انه سيظل حافظا لها
وكما ذكرت انا لا ارمى مما كتبت اهانة لاحد ولا يوجد بينى وبين من انتقدت ادائهم اى خصومات ولم يسبق لى مقابلتهم اعرف اشكالهم فقط وما كتبته هو ما يتردد على السنة الشعب وما استشفيته مما يكتبون
وانى كتبت ذلك من دافع غيرتى الكاثولكيه على كنيستى لانى عاصرت كنيستى فى اوج ازدهارها وعشت وتربيت على ايدى كهنة عظام وكانت كنيستنا من اكثر الكنائس تقدما وعلما وكان لها سيطها فى كافة المحافل وكان ينظر للكاهن الكاثوليكى من الغير نظرة احترام مما يتحلى به من سمات طيبه ملابسه المنسقه الرائعه لدرجة كانوا يعرفوا الكاهن الكاثوليكى من ملابسه فكانوا معتزون بمظرهم وعلمهم ونشاطهم الدؤوب كان ينظرون الى عملهم كرساله فكانوا مخلصين لها عاصرت اساقفه عظام واضحين محبين لكنيستهم بقناعه مخلصين لها غيورين عليها يسعون بكل ما عندهم لتقدمهاكانوا
فى مواقعهم قيمة وقامه
حكى لى رجل عجوز فى المنيا فى عهد الانبا بولس نصير كان الشعب المنياوى بكل طوائفه لا يذهبوا الى كنائسهم ولا تبدا صلواتهم الابعد رؤيه الانبا بولس نصير وهو نازلا من قصره فى موكب عظيم لا بسا المتيه وبعد صلاة الشكر يلبس ملابسه الطقصيه الرائعه التى كانت تعطينا تمييزا عن الكنائس الاخرى فى ذاك الزمان
بنى الانسان خطاؤون بالوراثه من ابوهم ادم ولا يوجد انسان على الارض بلا خطيئه علشان كده المسيح له المجد علمنا ان نغفر لبعضنا زلاتنا وجعلها شرطا جوهريا ليغفر لنا الله الاب خطايانا فان لم نغفر لبعضنا فلا يغفر الله لنا وهذا مانردده فى صلاة الابانا لذلك نحن محتاجون لنعمة المصالحه والصفح لبعضنا
وكنت اتمنى ان احدا يكتب لى عكس ما كتبت ويقول عنى هذا رجل عجوز فى خرف العمر يكتب عن اوهام محض خرافات وصدقونى كنت اتقبل ذلك بكل حب لان طبيعة عملى علمتنى ان احترم الراى الاخر ايا كان لانه مفيد لى ليوصلنى لحقائق كانت غائبه عنى
وان كنت كتبت عكس الحقيقه فاقول لكم بكل شجاعه اخطات وارتكبت زنبا سامحونى حتى الله يغفر لى واكرر شكرى للموقع الموقر