القاهرة – رويترز
أثارت زيارة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأحد، ولقاؤه البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، للتهنئة بأعياد الميلاد مشاعر السعادة والتفاؤل بين الأقباط.
وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس مصري يحرص على زيارة الكاتدرائية بنفسه لتقديم التهنئة بأعياد الميلاد إذ جرت العادة في السنوات السابقة أن يقوم الرئيس بإرسال مندوب عنه لتقديم التهنئة.
وقال المستشار القانوني للكنيسة رمسيس النجار إن الزيارة حملت دلالات هامة للغاية أبرزها كونها جسدت مبدأ المواطنة والمساواة بين المصريين وأضاف ‘ الزيارة أثارت مشاعر السعادة والتفاؤل بين الأقباط جميعاً”.
وقالت الكنيسة، في بيان لها عقب الزيارة، “استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني الأحد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية في زيارة خاصة لمقابلة قداسة البابا وتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد وذلك في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقد كانت زيارة طيبة تحمل كل مشاعر المحبة والود والتآخي”.