الشماس نبيل حليم يعقوب[1]
تواجه كنيستنا عجزا في عصرنا الحالي فيمن يتطوعون للخدمة، فكان من الضروري من معرفة المعوقات التي قد تدفع الخدام في ترك الخدمة الكنسية او الاحجام عن المشاركة فيها مما سيجعل السلطة الكنسية ان تتفهم ما هي وكيفية التغلب على كلا منها. دعونا أولا نتعرف على البعض منها ولنا مثال هو القديس بولس نفسه فإذا ما قرأنا جميع رسائله سنجد فيها:
– مقاومة وتشكيك
– إختلاف مع الخدام (قوم عن حسد وخصام وتحزب)
– نفور البعض من الخادم وتخليهم عنه وذلك نتيجة عدم رغبتهم فى التدين او عدم رغبتهم فى سماع كلمة الحق
– متاعب طبيعية كالسهر والسفر والمشقات
– متاعب صحية
– ضعف وفتور فى الحياة الروحية للشعب مع كثرة خطاياهم
– إنقسامات وخصومات ومشاكل فى الشعب لهذا قال بولس:”لا يكون بينكم انشقاقات هل إنقسم المسيح”(1كورنثوس10:11-17)
– عدم التقدير أو اللامبالاة لهذا قال بولس:”كلما أحبكم أكثر أُحب أقل”(2كورنثوس10:12)
– إهانات نفسية (رفض زيارات التفقد او المكالمات)
– شهادة زور
-الإحساس بالظلم وغيرها.
تلك بعض من المشقات التى قد تواجه الخادم ولهذا نصح الرسول تلميذه قائلا:
“احتمل المشقات كجندي صالح للمسيح يسوع”(2تيموثاوس3:2). ان الخدمة بركـة “حتى انهم ألحّوا علينا فى طلب النعمة والإشتراك فى الخدمة التى للقديسين” (2كورنثوس4:8).
معوقات الخدمة
- معوقات تخص الخادم
- معوقات تختص بالمخدومين
- معوقات تختص بالخدمة
1.معوقات تخص الخادم
أ. لا أعرف ماذا أفعل او ماهي مجالات الخدمة
– )مثل الوزنات) مت 25: 14-30
– كما جاءوا الى يوحنا المعمدان “و ساله الجموع قائلين فماذا نفعل”(لوقا10:3)
كيفية التغلب: الحضور للكاهن
أن الرب يسوع بعد أن ظهر لمعلمنا بولس فى طريق دمشق قال له: “قم وأدخل المدينة، فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل؟” (أع 6:9). وظهر الرب لحنانيا قائلاً له: “قم وأذهب إلى الزقاق الذى يقال له المستقيم، وأطلب فى بين يهوذا رجلاً طرسوسياً أسمه شاول، لأنه هوذا يصلى..” (أع 10:9-16) ولما ذهب حنانيا إلى الرسول بولس (شاول) قال له: “أيها الأخ شاول قد أرسلنى الرب يسوع الذى ظهر لك فى الطريق الذى جئت فيه، لكى تبصر وتمتلئ من الروح القدس.. قم واعتمد وأغسل خطاياك” (أع 17:9 – أع 16:22.
أراد الله أن يحمينا من الإحساس بالحكمة الشخصية، فأشترط أن تكون إرساليتنا من خلال الكنيسة. وقد تكرر نفس الأمر حينما قال الروح القدس: “أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه”فنجد أن الأباء الرسل “فصاموا حينئذ، وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ثم أطلقوهما” (أع2:13،3)
إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم تتميماً لقول الرسول: “وكيف يكرزون إن لم يرسلوا” (رو15:10).
- التحجج باني غير مستحق لهذه الخدمة
- كما فعل بطرس” أخرج عنـى يارب فإنـي رجل خاطئ” لوقا 8:5
انا خاطئ!!! هناك أنواع من الخطاة –لماذا لم اتوب؟ ما الذي يمنعني من التوبة؟
كيفية التغلب: التوبة والاعتراف
- “ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم”(1يوحنا9:1)
- “كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ” (1يوحنا9:3)
- الخوف من الخدمة او الفشل
- ” خفت وذهبت ودفنت وزنتك فـى الأرض” إنجيل متى 25:25
ان جميع من تقابلوا مع الله او ملائكته في الكتاب المقدس كان لهم رد فعل واحد وثابت هو الخوف مثال ابر اهيم تك 1:15 و موسى عدد34:21 وزكريا الكاهن لو13:1 والرعاة لوقا10:2 وبطرس لوقا10:5 وبولس اعمال24:27 اما الله فكان رده دائما نفس العبارة “لا تخف”. الخوف له أنواع وهو طبيعي كيفية التغلب: الثقة في الرب
الرب نوري وخلاصي ممن اخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب(مزمور1:27)
- عدم المحبة والغيرة
عدم محبة الخدام الآخرين الذين يعملون فى الكنيسة أو حقل الخدمة. الحزبية فيها بولس وأبولس، الأمر الذي انتقده الرسول، ووبخ عليه أهل كورنثوس (1كو 3: 3، 4) “لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: «أَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُ: «أَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟” (1كورنثوس3:3و4).
كيفية التغلب: اختيار الخدمات الخفية والتصالح مع الآخرين
” من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو الى الان في الظلمة. من يحب اخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة و في الظلمة يسلك و لا يعلم اين يمضي لان الظلمة اعمت عينيه”(1يوحنا9:2-11)
“لا شيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين أيضا”(فيليبي3:2-4).
- ليس لي شيئ اقدمه او عدم المعرفة ففاقد الشيئ لا يعطيه (القداس او ألحانه الترنم أو القراءة أو الوعظ أو التعليم).
- كما قال موسى لله “من انا حتى اذهب الى فرعون و حتى اخرج بني اسرائيل من مصر”(خروج11:3) وكما قال ارميا في القديم “اه يا سيد الرب اني لا اعرف ان اتكلم لاني ولد”(ارميا6:1) او كما قال جدعون” اسالك يا سيدي بماذا اخلص اسرائيل ها عشيرتي هي الذلى في منسى و انا الاصغر في بيت ابي”(قضاة14:6-16).
كيفية التغلب:
- المواظبة على الاستفادة مما تقدمه الكنيسة من تعاليم ودروس “أن نواظب
- على ما سمعناه أشد مواظبـة لئلا يسرب من قلوبنا”(عب 1:2)
- دراسة كلـمة اللـه ” (2تيمو15:2)
- “فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ”(2كورنثوس9:12).
- الكبرياء
- “لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الاخر لانه من يميزك و اي شيء لك لم تاخذه و ان كنت قد اخذت فلماذا تفتخر كانك لم تأخذ”(1كورنثوس6:4-7).
- الشيطان، الذي أراد في كبرياء رديئة أن يصير مثل العلى، وهذا ما ورد في سفر إشعياء النبي “كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح. كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. وأنت قلت في قلبك أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله، أصير مثل العلى.. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب” (إشعياء 12:14-15).
- “قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ” (سفر الأمثال 16: 18).
- – “الكبريـاء هو أول الخطأ ومن رسخت فيـه فاض أرجاسـاً”(يشوع بن سيراخ15:10).
مشكلة أيوب الصديق إنه كان رجلًا بارًا، ويعرف عن نفسه أنه بار. لذلك قال الكتاب عنه إنه: (كان بارا في عيني نفسه) (أى 32: 1). إن البار في عيني نفسه، لا يقبل لومًا من أحد، ويرى نفسه باستمرار أنه على حق. وكل أخطائه يحاول أن يبررها ويجد لها أعذارا ولا يعترف أبدا أنه قد أخطأ. لذلك هو يقع في الكبرياء، وفي العناد، وفي كثرة الملاججة والجدال، وفي الافتخار الرديء.كما أنه يثبت على أخطائه، لا يغيرها، لأنه لا يعترف بها. وهو في نفس الوقت يفقد معونة الله. وقد تتخلى عنه النعمة فيسقط، ليشعر بضعفه.
كيفية التغلب: الاتضاع وطلب الخدمات الغير محببة للآخرين
خ. عدم الفراغ
” فطفقوا كلهم واحدُ فواحد يعتذرون..”انجيل لوقـا 18:14-20
كيفية التغلب: تحديد اوليات حياتك وتنظيم الوقت
د. الفتور الروحي
– كملاك كنيسة ساردس: “أنا عارف أعمالك أن لك إسمًا أنك حي، وأنت ميت” (رؤ1:3).
– “والذى سقط فـى الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون بالهموم والغِنى وملذّات الحياة فلا يأتون بثـمر”” لوقـا 14:8
كيفية التغلب: استخدام جميع وسائط النعمة التي تقدمها الكنيسة
ذ. العثرات
“ويل لـمن تأتى بواسطته العثرات” (لو1:17).
“و لسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة بل في كل شيء نظهر انفسنا كخدام الله في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام في طهارة في علم في اناة في لطف في الروح القدس في محبة بلا رياء في كلام الحق في قوة الله بسلاح البر لليمين و لليسار بمجد و هوان بصيت رديء و صيت حسن كمضلين و نحن صادقون كمجهولين و نحن معروفون كمائتين و ها نحن نحيا كمؤدبين و نحن غير مقتولين كحزانى و نحن دائما فرحون كفقراء و نحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء”(1كورنثوس3:6-10).
كيفية التغلب:
“لاحظ نفسك والتعليم، وداوم على ذلك. فإنك إن فعلت هذا، تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضًا” (1تي16:4). “لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِي الرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ” (1تيموثاوس12:4)
- “يروا أعـمالكم الصالحـة فيـمجدوا أباكم الذى فى السـموات” (مت 16:5)
- “ولأجلهـم أقّدس ذاتـي ليكونوا هـم أيضا مقدسيـن بالحق”(يو 19:17)
- “فإذا أكلتم أو شربتم أو عـملتم شيئا فإعملوا كل شيئ لمجد اللـه”(1كو31:10)
- “فإن مشيئة الله هى أن تُسكّتوا بأعمالكم الصالحة جهالة القوم الأغبياء”(1بط 15:2)
- “ما تعلمتموه و تسلمتموه و سمعتموه و رايتموه في فهذا افعلوا و اله السلام يكون معكم”(فيليبي9:4).
ر. محبة المديح والكرامة
المديح، فله أنواع ودرجات:
- فهناك نوع هو حالة الإنسان الذي إذ يشتهي المديح، يحاول أن يعمل أعمال بر أمام الناس لكي ينظروه فيمدحوه. وهذا النوع هاجمة السيد المسيح، وقال عنه إنه: “استوفى أجره” ولم يعد له أجر في السماء. ودعا الناس أن يصلوا في الخفاء، وأن يخفوا عن أعين الناس صومهم وصدقتهم وكل أعمال برهم.
- ونوع آخر وهو حالة الإنسان الذي يشتهي المديح وينتظره، إذا لا يصل إليه، يكره من لا يمدحه، ويعتبره عدوًا قد قصر في حقة فلم يقدره ولم يعترف بفضله كما ينبغي. وقد يتمادى في هذا الأمر فيتضايق أيضًا ممن يمدحه ولكن ليس بالقدر الذي كان ينتظره، وليس بالأسلوب الذي يشبع نهمه إلى العظمة والفخر. لا يمكن أن يحتمل النقد ولا النصح ولا التوجيه، وطبعًا التوبيخ ولا الانتهار حتى ممن هو أكبر منه كأب جسدي، أو أب روحي، أو معلم أو مرشد أو رئيس.
- ونوع اخطرهم وهي حالة الإنسان الذي من فرط محبته للمديح يريد أن يحتكره لنفسه فقط، فلا يطيق أن يسمع مدحًا في شخص آخر، وإلا فإنه يكره نفسه ويحسد الممدوح.
كيفية التغلب: نطلب إلى الرب أن يعطينا جميعًا نعمة الاتضاع، فالمجد لله وحده، وله العظمة وله القدرة.. وما أجمل قول المرتل في المزمور: “ليس لنا يا رب، ليس لنا، ولكن لاسمك القدوس أعط مجدًا”. (مز1:113).
ز. عدم المواظبة
“من منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل”(لوقا28:14-30).
كيفية التغلب:
عندمـا نبدأ العـمل فلا بد من الإستـمرار” كونوا راسخين غيـر متـزعـزعـين مكثـرين فـى عـمل الرب كل حيـن” (1كو58:15)
س. العلي حارس على أخي
“فقال الرب لقايين اين هابيل اخوك فقال لا اعلم احارس انا لاخي”(تكوين9:4)
“لانه كما ان الجسد هو واحد و له اعضاء كثيرة و كل اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا و جميعنا سقينا روحا واحدا فان الجسد ايضا ليس عضوا واحدا بل اعضاء كثيرة”(1كورنثوس12:12-27).
ش. انها ليست دعوتي فانا لست بكاهن او شماس
فـإنـه “لكل واحد منـا أعطيت النعـمة علـى مقدار مـوهـبة الـمسيح وهـو الذى جعل بعضا رسلا وبعضا أنبياء وبعض مبشرين وبعض رعاة ومعلـمين لأجل تكـميل القديسين ولعمل الخدمـة وبنيان جسد الـمسيح” (أف7:4، 11-12).
- معوقات تختص بالمخدومين
ا. النميمة والحسد والثرثرة مما يؤثر في نفسية الخادم
ربما تكون هذه هى الأيام الأخيرة التى قال عنها بولس الرسول فى رسالته “لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله لهم صورة التقوى”(2تيموثاوس1:3-4).
كيفية التغلب: الصلاة
ب. مقاومة من المخدومين وعدم تقبلهم للخدمة او نفور البعض من الخادم وتخليهم عنه وذلك نتيجة عدم رغبتهم فى التدين او عدم رغبتهم فى سماع كلمة الحق
كيفية التغلب: المثل الصالح – العمل الخيري – لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقّ”(1يوحنا:3-18).
- عدم التقدير أو اللامبالاة
- “إذًا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى يأتي الرب الذي سينير خفايا الظلام ويظهر آراء القلوب، وحينئذ يكون المدح لكل واحدٍ من اللَّه”(1كورنثوس5:4)
- اعمل كل الأعـمال الحسنة “فـمن يعرف أن يعـمل حسنـا ولا يفعل فتلك خطيّة لـه” (يع17:4)،
- “فكن عينـا للأعـمى ورجلاً للأعرج وأبا للمساكين” (أيوب 15:29)،
وكن إنسانـا معطاء فكـما قيل عن السيد الرب “إنـه كان يجول يصنع خيـراً” (أع38:10).
- معوقات تختص بالخدمـة
ا. عدم وجود برنامج للخدمة ثابت
ب. عدم وضوح الهدف من الخدمة
ت. ديكتاتورية البعض
ث. الخدمة لشخص الكاهن وليس للمسيح
والآن، قيـل ليونان النبـى يومـا “مـا عـملك ومن أين جئت وما أرضك ومن أي شعب أنت” (يونان 8:1) فـماذا يـمكن أن نقـول أو نجاوب إذا ما سألـنا الرب يومـا مـا؟!.”فلـيختـبـر كل واحـد إذن عـمـلـه” (غلا4:6).
—————–
[1] السبت 30 مايو 2015 في اجتماع تدريبي للخدام