مناقشة رسالة الدكتوراه: علاقة التعرض للأفلام الروائية الشعبية بالسلوك الاجتماعي للشباب الجامعي

مناقشة رسالة الدكتوراه: علاقة التعرض للأفلام الروائية الشعبية بالسلوك الاجتماعي للشباب الجامعي

كتب : عصام عياد

اضافة جديدة للباحثة / انجي فتحي مفيد فرج – من بنات كنيستنا القبطية الكاثوليكية – مدرس مساعد بقسم علوم الاتصال والاعلام – كلية الآداب – جامعة عين شمس ،من خلال البحث المقدم لنوال درجة الدكتوراة في الآداب تحت عنوان ” علاقة التعرض للأفلام الروائية الشعبية بالسلوك الاجتماعي للشباب الجامعي ” حيث حصلت على تقدير مرتبة الشرف الأولى مع الاجازة بالطبع على نفقة الجامعة والتبادل مع الجامعات والمراكز البحثية .

وكانت قد أشرفت على الرسالة كل من

أ . د / سوزان القليني أستاذ الاعلام وعميد كلية الآداب – جامعة عين شمس ، و د . مي حمزة مدرس الاعلام بكلية الآداب – جامعة عين شمس .

وتكونت لجنة مناقشة الرسالة والحكم من ..

أ . د / سوزان القليني أستاذ الاعلام وعميد الكلية – كلية الآداب – جامعة عين شمس ، رئيسا ومناقشا .

أ . د / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب أستاذ ورئيس قسم الاجتماع – كلية الآداب – جامعة عين شمس ، عضوا ومناقشا .

أ . د / هويدا مصطفى أستاذ الاعلام ورئيس قسم الاذاعة – كلية الاعلام – جامعة القاهرة ، عضوا ومناقشا .

جاء ذلك وسط كوكبة من الأساتذة ورجالات العلم والباحثين والاكاديمين والدارسين والمهتمين ،بين الأهل والأقارب والأصدقاء والمحبين ،حيث أقرت اللجنة أن الرسالة صالحة للمناقشة ،لتجتمع

في جلسة علانية لمناقشتها – على مدى الثلاث ساعات ونيف – في يوم السبت الموافق 27 من يناير الفائت بقاعة المؤتمرات في رحاب كلية الآداب جامعة عين شمس،واتفقت اللجنة بعد المداولة على منح الباحثة درجة الدكتوراة في الآداب .

شارك بالحضور الأب بولس جرس راعي كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير للأقباط الكاثوليك بجهة الفجالة حيث رعية الباحثة د . انجي فتحي مفيد،ومجموعة كبيرة من الخدام بالكاتدرائية .

والرسالة تقع في 446 صفحة من القطع الكبير مشتملة على خمسة فصول وتسجيل النتائج،حيث تضمن الفصل الأول ” الاطار المنهجي والنظري للدراسة “،وجاء الفصل الثاني حول ” الأفلام الشعبية والشباب ” اما الفصل الثالث تضمن ” نتائج الدراسة التحليلية ” وشمل الفصل الرابع ” نتائج الدراسة الميدانية ” وأخيرا الفصل الخامس تطرق لمناقشة أهم نتائج الدراسة .

وتهدف الرسالة الى معرفة علاقة تعرض الشباب الجامعي للأفلام الروائية السينمائية ذات الطابع الشعبي التي عرفت باسم الأفلام التجارية الهابطة ،ورصد انعكاس هذه المشاهدة على محاور سلوكهم الاجتماعي المتمثل في اللغة والكلمات والمظهر والملبس ولغة الجسد والحركات ،وأخيرا على سلوكهم اللفظي والبدني .

وتضيف الباحثة أنها اعتمدت في دراستها على منهج ” المسح الاعلامي ” بشقيه التحليلي والوصفي، حيث قامت بتحليل مضمون الأفلام الشعبية التي أنتجت خلال عامي 2014 ، و2015 والبالغ عددهم 11 فيلما عبر ” استمارة تحليل ” ،فضلا عن ” استمارة تحليل ” أخرى لتحليل محتوى الأغاني الشعبية ومضمونها والتي روجت لتلك الأفلام …. نحو 20 أغنية ،وفي ذات السياق أجرت الباحثة دراسة ميدانية من خلال ” استمارة استقصاء ” طبقتها على عينة من الشباب الجامعي في تخصصات مختلفة من كليات نظرية وكليات عملية بين جامعات حكومية وجامعات خاصة والتي بلغ قوامها 400 عينة وذلك بهدف رصد طبيعة علاقتهم بمضمون الأفلام الشعبية ،مع رصد موقفهم تجاه محاكاة تصرفات أبطال هذه الأفلام وتقليدهم من حركات وسلوكيات لفظية ايجابا وسلبا .

الجدير بالذكر ان د . انجي كانت قد تقدمت برسالة لنوال درجة ” الماجستير ” حول ” علاقة الجمهور المصري بالقنوات الفضائية الاعلانية وانعكاسها على السلوك الشرائي لديهم ” حيث نالت درجة الماجستير في الآداب في أكتوبر 2012 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بالطبع على نفقة الجامعة والتبادل مع الجامعات والمراكز البحثية .

وكانت قد أثنت أ . د / سوزان على الباحثة انجي لتميزها وتفردها منذ التحاقها بكلية الآداب وتفوقها العلمي والبحثي الى جانب تعاونها مع زملائها ودماثة أخلاقها ورقة مشاعرها ،ومهنئة لها بانضمامها لأسرة الكلية زميلة واعدة .

فور اعلان النتيجة مع أ . د / القليني ضجت قاعة كلية الآداب بالتصفيق والزغاريد وسط سعادة بالغة وفرحة غامرة ،بحصول د . انجي على درجة الدكتوراة في الآداب ،مع رفع آيات الحمد والشكر لله تعالى،توثيقا لهذه الاحتفالية حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية مع د . انجي ، لتمتد الاحتفالية بالبهو الرئيسي بكلية الآداب حول المشروبات والمأكولات الخفيفة .

وسط مشاعر الشكر والامتنان حرص الجميع على تبادل التحية مع لجنة المناقشة معبرين عن سعادتهم ومشاركتهم في هذا المحفل العلمي الراقي والمتميز .

 

د . انجي متزوجة من د . ريمون عماد ولها طفلتان لوجي و ليلي .  

تهنئة من القلب للدكتورة انجي بهذا الجهد الرائع والتميز العلمي ومزيد من النجاحات والتفوق في خدمة المجتمع والوطن عبر رسالة التنوير والتكوين والتعليم .