روابط متعددة ومثيرة للإهتمام
روما, 24 يونيو 2015 (وكالة زينيت)
ذكر موقع catholicnewsagency عدة روابط تجمع ما بين البابا فرنسيس والساليزيان وجذور تعود به الى حقبة ماضية من الزمن تجمع روابط متعددة ما بينه وبينهم قد تدهش القارئ في بعض الأماكن أو لربما قد تتساءل كيف يمكن لهذه الأحداث أن يكون الساليزيان نواتها وهل من تأثير ينعكس على البابا من هذا الموضوع؟ وهل هذا الأمر هو محض الصدفة فقط؟ سنستعرض معكم اليوم عدة روابط تجمع بين البابا فرنسيس والساليزيان لكي تكتشفوا معنا سبب وجيهًا وراء اهتمام البابا وتعلقه بهم.
البابا فرنسيس هو أب يسوعي ولكنه يحمل جذورًا ساليزانية:
- التقى والداه عن طريق كاهن ساليزاني.
- اعتمد البابا على يد كاهن ساليزاني.
- يدين البابا بدعوته الكهنوتية الى أب ساليزاني.
- خلال زيارة البابا الى تورينو للاحتفال بالذكرى ال200 لولادة دون بوسكو قال الأب إيليو سيزاري أن هناك رابط قوي بين قديس القرن ال19 وبابا قرن ال21.
- البابا تأثر كثيرًا بالدون بوسكو وقد تعلم في مدارس ساليزانية وأصبح كاهنًا عن يد كاهن ساليزاني.
- تعود الروابط بين البابا والساليزانية وفق كاهن يخبر القصة الى قبل مولده لأن كاهنًا ساليزانيًّا كان مسؤولًا عن التقاء والديه.
- الأب المسؤول عن لقائهما هو انريكو بوزوللي المهاجر من إيطاليا الى الأرجنتين وكان جسر الالتقاء بين عائلة برغوليو وسيفوري وعقد قران الزوجين في 12 كانون الأول 1935.
- ولد خورخيه ماريو برغوليو في منزل بالقرب من بازيليك سان جوزيه دي فلوريس ونال سر العماد بعد 8 أيام على ولادته في كنيسة للساليزيان عن يد كاهن ساليزياني.
- انغمس البابا فرنسيس في عالم الساليزيان واكتسب كثيرًا من روحية القديس دون بوسكو.
- كان برغوليو يحضر صفوفًا لسنة في مدرسة الساليزيان وأكد أن طريقة التعليم هناك كانت تبني الطلبة على روح الأخوة ومعرفة حاجات الناس والرحمة… كل هذه الأمور صقلت شخصية خورخيه برغوليو فأصبح ما عليه اليوم.
- هذا هو أيضا السبب في أن رئيس بلدية تورينو، بييرو فاسينو، أعطى البابا فرنسيس 22 نسخة عن رسائل القديس بوسكو موقعة وتم استنساخها على الورق في القرن ال19. الرسائل هي جزء من سلسلة من رسائل دون بوسكو الموجهة إلى البارون فيليسيانو ريتشي دي فيرريس، إيطالي كاثوليكي نبيل ملتزم التزاما قويا للعمل الاجتماعي، وصديق ومتبرع للقديس.
- البابا يسألنا أن نذهب الى الضواحي والقديس دون بوسكو ذهب الى الضواحي ليساعد الشباب ليجدوا عملًا.