أبرشيّة طيبة: أمّ الأبرشيّات القبطيّة الكاثوليكيّة

أبرشيّة طيبة: أمّ الأبرشيّات القبطيّة الكاثوليكيّة

الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خاص بالموقع:

التاريخ هو حافظ الأسرار والأشخاص والأحداث، فيه سرد لكل ما جرى في الماضي القريب والبعيد، هو خبرة الأجيال السابقة المحفوظة سواء في الذاكرة أو التقليد، أو في البرديات أو المخطوطات، أو الوثائق أو المقالات المدونة في الدوريات ( المجلات، الصحف،…).

تتسم أبرشية طيبة بطابع خاص على مر عصورها، فنجد في عصر دقلديانوس (284-305) حدثت مذبحة جماعية من المسيحيين في مدينة  أخميم تضم 8140 شهيدًا واستمرت هذه المذبحة ثلاثة أيام. وعند انتشار الحياة الرهبانية الديرية القدّيس باخوميوس الكبير يؤسس ديرًا في صحراء أخميم. وبعد انعقاد مجمع نيقية 325 الذي حضره أسقف سوهاج، يهرب القدّيس أثناسيوس الرسول من حقد الأريوسيين ويلجأ إلى مدن وقرى أبرشية طيبة ليحتمي فيها.

وفي القرون الأخيرة أنجبت رجالاً من الدين المسيحي الكاثوليكي اللامعين الذين تركوا بصماتهم في الكنيسة الكاثوليكية، كـ الأنبا روفائيل طوخي،… والأنبا أغابيوس بشاي،… وغبطة البطريرك مرقس خزام،… وغبطة البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني،… وغيرهم من الكثيرين الغيورين.

  1-من هي طيبة؟

طيبة هي عاصمة مصر القديمة وأسماها الإغريق ديوسبوليس أيضًا، وكانت تشمل جنوب مصر من الأقصر حتى جزيرة فيلة، وكانت قسمين: طيبة العليا وطيبة السفلى، غزاها الملك أشور بانيبال الأشوري في أواسط القرن السابع قبل الميلاد وأحرقها، وفي عهد الإمبراطور يوستانيانوس ( 527- 565 ) الذي قسم مصر إلي خمس ولايات: مصر، وأوتامنيكا، وأركاديا، طيبة، وليبيا. وكانت مصر هي مصدر القمح للإمبراطورية الرومانية. وازدهرت في عهد السلالة 11 واشتهرت بعبادة الإله آمون. بدأت بالانحطاط في عهد السلالة 19 وتحولت إلى مركز دينيّ. نهبها الفرس 633 قبل الميلاد. خرّبها البطالسة. عمرت بالنساك في القرون المسيحية الأولى.

2- الكرسي الأسقفي لطيبة؟

يخبرنا التاريخ دائما في التقسيم الكنسي للكراسي الأسقفية عبر العصور المختلفة، أن الكرسي الأسقفي يقام في المدينة ذات الأهمية، مرتبطا بالتقسيم الإداري المدني للسلطة الحاكمة، وأبرشية الكرسي الأسقفي، أو ما يسمي بالحدود أو بالتخوم، هي بنفسها النواحي التابعة لكورة مدينة الأسقف، وذلك تسهيلاً لرعاية المؤمنين، وسهولة الاتصال بهم، ومتابعة أمورهم الروحية، والوصول إليهم في أقرب وقت. وسمي كرسي طيبة في التاريخ الكنسي بكرسي ثيبيس=طيبة.

وافانا التاريخ الكنسيّ وعلى حسب تحليلي والمعلومات التي حصلت عليها أن في القرون الأولى للمسيحية كان مقر كرسي طيبة في مدينة جرجا فالأسقف الذي كان يجلّس على كرسي طيبة ومقرة مدينة جرجا كان هو المطران على هذا الإقليم الكبير جغرافيّا وبدأت الكنيسة تقوم بسيامة الخوري إبيسكوبوس للكراسي الأسقفية الكبيرة في الحدود الجغرافية، ومن هنا بدأ ينتشر لقب الكرسي الأسقفي الأم في الحدود الجغرافية الكبير ويتم تعيين أسقف على كرسي خوري إبيسكوبوس من قبل الكرسي الأمّ. وعلى حسب المصادر التاريخية أنّ أول أسقف لكرسي طيبة هو الأنبا بفنوتيوس(303-335) وقد حضر المجمع المسكوني النيقاوي الأول المنعقد في السنة 325،  وخلفه الأنبا فيلو(339-356)، الأنبا هارون(363)، وخلفه الأنبا بينتوميس في القرن الرابع، والأنبا أنيسيوس أسقف طيبة الذي حضر المجمع المسكوني في أفسس سنة 431، وخلفه الأنبا إسطفانوس الذي حضر المجمع المسكوني الخلقدوني المنعقد سنة 451 وقد وقع على قرارات المجمع المذكور بالإضافة إلى  ذلك الحكم الصادر ضد البطريرك ديسقوروس.

وأما الأساقفة الذين جلسوا على كراسي خوري إبيسكوبوس في الحدود الجغرافية لكرسي طيبة الأنبا إبصادي أسقف المنشاة(302-311)، وخلفه الأنبا اهروفين(312-328) وخلفه الأنبا إيليا نحو النصف الأول من القرن الرابع، وخلفه الأنبا ثيؤن الذي حضر المجمع المسكوني في أفسس سنة 431، والأنبا يوحنا الذي حضر الجمع المسكوني الخلقدوني المنعقد سنة 451، وأيضًا الأنبا إرانوس أسقف أخميم في القرن الثالث، وخلفه الأنبا تامستكلا في أواخر القرن الثالث، وخلفه الأنبا أوضاكيوس في أوائل القرن الرابع، وخلفه الأنبا ديوجانس في السنة 312، وخلفه الأنبا إبرسطاطوس في القرن الرابع، وخلفه الأنبا أرتيميدور بانوبوليس في السنة 347، وخلفه الأنبا أريوس في سنة 347، وخلفه الأنبا أوظاكي، وخلفه الأنبا سرابامون، والأنبا سرابيوس في السنة( 402-412) وكانت معه علاقة حميمة بالحبر الروماني قداسة البابا إينوسنت الأول(402-416) وله عدة رسائل وبنعمة الله نقوم بنشرها في أقرب فرصة. وخلفه الأنبا سابينوس الذي حضر المجمع المسكوني بأفسس431، وأيضًا الأنبا إلياس أسقف قوص، وخلفه الأنبا ببنودة، والأنبا إلياس الذي اشترك في المجمع المسكوني القسطنطيني الثاني المنعقد سنة 553. وأيضًا الأنبا كاليس أسقف أرمنت في سنة 325، وخلفه بساورس في أوائل القرن الرابع، وخلفه الأنبا أبللو في القرن الرابع، وخلفه الأنبا بلينوس(350-372)، وخلفه الأنبا مكاريوس(373-390)، وخلفه الأنبا يوحنا(390-410)، وخلفه الأنبا بسنتيوس(410-430)، وخلفه الأنبا باترموثيوس في سنة 430، وأيضًا الأنبا بنياطروا أسقف إسنا(282-302)، وخلفه الأنبا أمونيوس(302-311)، وخلفه الأنبا ضوروتاوس(313)، وخلفه الأنبا أمونيوس(347)، وخلفه ماسيوس(347)، وخلفه الأنبا بولس(350-400)، وخلفه الأنبا تيموثاوس(+404)، وخلفه الأنبا أبللون، وخلفه الأنبا روفينوس(431).

3-كرسي طيبة والحبر الجليل الأنبا كيرلس مقار الأسقف الفخري لكرسي قيصيرية فيلبس والنائب الرسولي لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك:

في يوم  15 مارس 1895 قُسم القطر المصري من خلال هذا الحبر الجليل، فجاء تقسيم كرسي طيبة كالتالي: إقليم أسيوط ومن طما إلى سوهاج ويقوم بإدارته القس أثناسيوس سبع الليل، والجزء الباقي من مديرية جرجا أي ما بعد سوهاج ويقوم بإدارته القس أنطون كابس، إقليم قنا واسنا يقوم بإدارته القس أنطون بسطوروس.

4-كرسي طيبة والحبر الروماني البابا لاون 13:

في نص الرسالة التي أصدرها الكرسي الرسولي بتاريخ 26 من شهر نوفمبر لسنة 1895 عن البطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك يتحدث عن كرسي طيبة ويقول:” يشتمل كرسي طيبة مصر العليا {أي بلاد الصعيد} ويحده شمالاً كرسي هيرموبوليس البادي ذكره، وشرقاً خليج العرب، وجنوباً الدرجة الثانية والعشرون من العرض الشمالي، وغرباً برية ليبيا”

5-كرسي طيبة وأعمال المجمع الإسكندري الأول للأقباط الكاثوليك، طبع في روما سنة 1899:

في الجلسة الثالثة المنعقدة يوم الخميس الموافق 28من شهر أبريل لسنة 1898:: “في تقسيم أبروشية كرسي تيبا إلى سبعة أقاليم”: وبما أن الدين المسيحي الحقيقي أخذ في هذه الأيام الأخيرة أن ينتشر انتشارًا عظيمًا وانضمت المئات والألوف إلى حضن كنيسة المسيح الجامعة وخفق العلم الكاثوليكي على جهات شاسعة خصوصًا على البلاد المنحصرة في شمال طهطا مركز أسقفيتنا واتسع بذلك نطاق العمل وامتدت دائرة الأشغال فالتزمنا قيامًا بأعمال الأبروشية حق القيام أن نقسم البلاد التابعة لكرسينا إلى سبعة أقاليم أي ملوي والقوصية وأبوتيج وطهطا وسوهاج وجرجا ونقاده يرأس كل منهما إيغومانوس وأما حدود الأقاليم السبعة البادى ذكرها فقد استصوبنا بعد المفاوضة مع أعضاء مجمعنا أن تكون كالآتي:

أولاً: يشتمل إقليم ملوي على المركز المدني المدعو بهذا الاسم وعلى مركز ديروط وكل الجهات التابعة لها سواء كانت في الشرق أم في الغرب وأقمنا رئيسًا عليه الإيغومانوس مرقس سبع الليل.

ثانيًا: يشتمل إقليم القوصية على مركز منفلوط في الغرب ومركز أبنوب في الشرق ويرأس هذا الإقليم المذكور الإيغومانوس أندراوس قزمان.

ثالثًا: يشتمل إقليم أبوتيج على الجهات الشمالية التابعة للمركز المدعو بهذا الاسم وينتهي جنوبًا إلى صدفا وتدخل هذه البلدة أيضًا في دائرة الإقليم المذكور ثم على مركز أسيوط في الغرب ومركز البدارى في الشرق وجعلنا رئيسًا على هذه الجهات الإيغومانوس أنطون برايا.

رابعًا: يشتمل إقليم طهطا على الجزء الجنوبي الباقي من مركز أبوتيج وعلى مركزى طما وطهطا وأقمنا رئيسًا على هذا الإقليم وكيلنا العام الإيغومانوس ميخائيل بولس.

خامسًا: يشتمل إقليم سوهاج على المركز المدعو بهذا الاسم ويرأسه الإيغومانوس بولس قزمان.

سادسًا: يشتمل إقليم جرجا على المركز المدعو بهذا الاسم وعلى مركزى البلينا ونجع حمادى وجعلنا رئيسًا عليه الإيغومانوس بطرس عبد الملاك.

سابعًا: يشتمل إقليم نقاده على المراكز الآتية أعنى بها قنا وقوص والأقصر وأقمنا رئيسًا عليه الإيغومانوس مرقس عبد الشهيد.

هذا ويعلمن آبائنا القمامصة المحترمون أن هذه الرئاسة التي أعطيت لهم لا تمنحهم السلطة والولاية على إخوتهم الكهنة بل تخولهم حق التفتيش عليهم وعلى بلادهم” طالع المجمع الإسكندرى وجه 303″ ثم قصد أن هذه التعديلات الجديدة تأتى بالفوائد المطلوبة رأينا أن نقرر القوانين الآتية:

القانون الأول: يجب على الإيغومانوس أن يزور إقليمه مرة كل ثلاثة أشهر. الثاني ينبغي له في الزيارة أن ينظر فيما إذا كان الكهنة التابعون لإقليمه سائرين سيرًا حسنًا وقائمين بواجباتهم الرعائية ثم فيما إذا كان الشعب ناميًا ومتقدمًا في الفضائل المسيحية أم لا ويلزمه على الأخص أن يبحث عن أسباب تقدم الشعب ونموه أو انحطاطه وعليه تتميمًا لهذا العمل الخطير الآن يستعين بالأسئلة المسطرة في ذلك المجمع الإسكندرى وجه 303.

الثالث ينبغي للإيغومانوس أن يرفع لأسقف الأبروشية تقريرًا شاملاً بيان أحوال الكهنة والرعايا عن مدة كل ثلاثة أشهر حتى إذا رأينا فيها أمرًا مخلاً أصلحناه أو معوجًا قومناه.

الرابع للإيغومانوس الحق أن يسلم للكهنة التابعين لإقليمه كنائسهم التي تعينوا عليها رعاة ويوزع لهم الزيوت المقدسة ويبلغهم الرسائل والمنشورات الرعائية ويمنح الأسرار للكهنة المرضى ويحتفل بجنازهم إذا رقدوا في الرب “طالع المجمع الإسكندرى باب الإيغومانوس وجه 202 و203”.

6-انبثاق أبرشيات قبطية كاثوليكية من كرسي طيبة:

1-انبثاق كرسي أسيوط في يوم 9 أغسطس 1947.

2-انبثاق كرسي سوهاج في يوم 13 سبتمبر 1981.

3-انبثاق كرسي الأقصر في يوم 26 مايو 1982.

7-أساقفة كرسي طيبة في الجيلين 19و20:

1- الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا إغناطيوس برزي مطران كرسي طيبة وسائر أقاليم الوجه القبلي (1896-1925).

2-الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا مرقس خزام مطران كرسي طيبة والمدير الرسولي لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك (1926-1947).

3-الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا الكسندروس اسكندر من شهر أغسطس لسنة 1947 حتى شهر أغسطس لسنة 1949.

4-الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا يوحنا نوير من شهر يناير لسنة1956 حتى شهر فبراير لسنة 1959، من شهر سبتمبر لسنة 1981 حتى شهر مايو لسنة 1982.

5-الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا إسحق غطاس مطران كرسي طيبة (1949-1967).

6-الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا أندراوس غطاس مطران كرسي طيبة (1967-1982).

8-المراجع والمصادر:

1- أبي شاكر بطرس بن أبى الكرم بن المهذِّب المعروف بابن الراهب(+1262)(المؤرخ)، «تاريخ بن الراهب»، عني بنشرة للأب لويس شيخو اليسوعي، بيروت، 1903.

2- أحمد بن علي القلقشنديّ، «صبح الأعشى في صناعة الإنشا»، الجزء13،  تحقيق يوسف علي طويل، دار الفكر، دمشق، 1987.

3- أديب نجيب سلامة، «الفرنسيسكان في مصر»، القاهرة، 1989.

4- استفانوس قوميطا(المطران)، «الدرة النفيسة في شرح حال الكنيسة»، أورشليم، 1867.

5- أسد رستم(الدكتور)، «كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمي»، مجموعة الدكتور أسد رستم=21، الجزء الثاني، منشورات المكتبة البولسية، لبنان، 1988.

6- إميلينو، «معجم البلاد والأماكن المصرية في العصر المسيحي المعروف بجغرافية مصر في العصر القبطي»، ترجمة، الإسكندرية، 2005.

7- أندروملر، « مختصر تاريخ الكنيسة»، تعريب ناشد ساويروس، القاهرة، 1912.

8- بتشر, «تاريخ الأمة القبطية وكنيستها», المجلد الثاني, تعريب, القاهرة,1901.

9- بطرس بشاي فام، «التحفة الزكية للملة القبطية»،المطبعة المرقسية ببطريركخانة الأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1896.

10- توفيق اسكاروس، «نوابع الأقباط ومشاهيرهم في القرن 19»، القاهرة، 1913.

11- جراسيموس مسرّة اللاذقي، «تاريخ الانشقاق»، القاهرة، 1891.

12- جرجس فرج صفير(الخوري)، «الكنيسة الجامعة ألفه أحد أبناء الكنيسة الكاثوليكية ردًّا على كتاب صخرة الشك وجواب الكنيسة الأرثوذكسية»، طبع بأورشليم في دير الآباء الفرنسيسكانيين، 1888.

13- جوفنى ميكيله فنسلبيو، «تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671»، ترجمة: وديع عوض = المجلس الأعلى للثقافة = 1005، القاهرة، 2006.

14- سعيد ابن بطريق(البطريرك)، «التاريخ المجموع علي التحقيق والتصديق تأليف البطريرك أفتيشيوس المكّنى بسعيد ابن بطريق كتبه إلي أخيه عيسى في معرفة التواريخ الكلية من عهد آدم إلي سني الهجرة الإسلامية»، بيروت، 1905.

15- عبد الرحمن عبد الرحمان ابن خلدون، «العبر وديوان المبتدإ والخبر في أيام العرب والعجم»، دار الكتاب اللبناني، بيروت، د. ت، الجزء الثالث.

16- عبد المجيد دياب (الدكتور)، « تاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزيّ لتقي الدين المقريزي (ت 845 هـ = 1441مـ)»، القاهرة، 1995.

17- فرتوناتو الفرنسيسكاني(الأب)،«السيف القاطع والبرهان الساطع ردًا على مفتريات كشف النقاب عن فصل الخطاب»، القاهرة، 1900.

18- كيرلس الثاني مقار(الأنبا)، «أعمال المجمع الإسكندري الأول للأقباط الكاثوليك», طبع في روما، سنة 1899.

19- لومند الفرنسي، «خلاصة تاريخ الكنيسة»، الجزء الأول، ترجمة، بيروت، 1911.

20- محمد رمزي، «القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945القسم الثاني: البلاد الحالية، الجزء الرابع»، القاهرة، 1994.

21- محمد عفيفي، «الأقباط في مصر في العصر العثماني»، تاريخ المصريين =54، القاهرة، 1992.

22- محمود محمد الحويرين(دكتور)، «مصر في العصور الوسطي، من العصر المسيحي حتى الفتح العثماني»، الطبعة الثانية، القاهرة،  2002.

23- موفق الدين أبي العباس أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس السعدي الخزرجي، « عيون الأنباء في طبقات الأطباء»، شرح وتحقيق الدكتور نزار رضا، منشورات دار مكتبة الحياة – بيروت، د.ت.

24- نبيه كامل داود وآخرون، «تاريخ المسيحية والرهبنة في أبروشيتي سوهاج وأخميم»، سلسلة تاريخ أبروشيات مصر وآثارها القبطية=3، القاهرة، 2006.

25- نبيه كامل داود وآخرون، «تاريخ المسيحية والرهبنة في أبروشيتي نقادة وقوص، وإسنا والأقصر وأرمنت»، سلسلة تاريخ أبروشيات مصر وآثارها القبطية=4، القاهرة، 2008.

26- يحي بن سعيد بن يحي الأنطاكي، «تاريخ الأنطاكي المعروف بصلة تاريخ أوتيخا»، وحققه وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمري،  طرابلس – لبنان، ص1990.

27- يوحنا الأفسسي(الأسقف)، «تاريخ كنيسة»، ترجمة، بيروت، 2007.

28- يوسف الشماس المخلصي(الأب)، «خلاصة تاريخ الكنيسة الملكية»، الجزء الأول، لبنان، الطبعة الثانية، 1959.

بنعمة الله

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة- طما

stfanos2@yahoo.com