أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس عن استحداث وزارة جديدة

أعلن بابا الفاتيكان فرنسيس عن استحداث وزارة جديدة

وكالات

أعلن بابا الفاتيكان “فرنسيس”، عن استحداث وزارة جديدة تكون مسؤولة عن شؤون العلمانيين والعائلة والحياة، وذلك كجزء من عملية الاصلاح التي يقوم بها داخل مؤسسات الكنيسة الكاثوليكية.

وقال بيان صادر عن الكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، مساء أمس الخميس، إن البابا أفصح أمام اجتماع “سينودس” الأساقفة المنعقد في الفاتيكان، عن قراره بالقول “لقد اتخذت قراراً بإنشاء إدارة (وزارة) جديدة لها اختصاص بشؤون العلمانيين بالإضافة إلى قضايا العائلة والحياة”.

والـ”سينودس” هو اجتماع دينيّ للأساقفة الممثّلين للأسقفيّة الكاثوليكيّة، والمُلقاة على عاتقهم مساعدة البابا في حكم الكنيسة كلّها بتقديم مشورتهم ونصائحهم، من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض، وهي مشتقة من كلمتين يونانيّتين، هما “سينsyn-” أي “معًا”، و”هودسhodos-” أي “طريق”، ليصبح معنى الكلمتين مجتمعتين: “السير سويّة”.

ووفق البيان الفاتيكاني، فستحل الإدارة الجديدة محل ثلاث وزارات منفصلة كانت تعنى بذات القضايا، وهي المجلس البابوي للعلمانيين والمجلس البابوي للعائلة، والأكاديمية البابوية من أجل الحياة.

وتابع “فرانسيس” القول “ومن أجل هذا الهدف، قمت بإنشاء لجنة لوضع نص قانوني يحدد اختصاصات الإدارة الجديدة، وسيتم تقديمه للمناقشة من قبل مجلس الكرادلة، الذي سيعقد في ديسمبر المقبل” وهي الهيئة المكونة من تسع كرادلة (أعلى رتبة في الكنيسة الكاثوليكية) لمعاونة البابا في إدارة شؤون الدولة.

ويعد دمج شؤون العلمانيين في وزارة موحدة مع قضايا العائلة والحياة، جزءاً من سعي البابا الأرجنتيني نحو منح مزيد من العناية بالمسائل المتعلقة بالعلمانيين داخل الكنيسة الكاثوليكية، لاسيما في جوانب الزواج مع المؤمن.

والفاتيكان هي أصغر دولة في العالم تتمتع بالسيادة الكاملة، إذ تبلغ مساحتها 0.44 كيلو متر مربع وعدد سكانها نحو ثمانمائة نسمة، وتحتل قطاعاً من أحد أحياء العاصمة الإيطالية روما، حيث أعلن عن قيامها رسمياً في السابع من يونيو 1929.