ألاب بولس جرس رئيس مجلس كنائس مصر مع سيادة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

ألاب بولس جرس رئيس مجلس كنائس مصر مع سيادة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

أعلن المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية -الاب هانى باخوم: ” أن الاب بولس جرس  رئيس مجلس كنائس مصر تقابل مع سيادة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر اليوم ٣يونيو ٢٠١٨?

 في إطار اللقاءات مع رؤساء الكنائس المختلفة تقابل
الاب بولس جرس رئيس مجلس كنائس مصر مع سيادة القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. دار الحوار عن رؤيتهما للعمل المسكوني بمجلس كنائس مصر.
وعبر سيادة القس أندريه عن عظيم اهتمامه والطوائف الانجيلية بهذا المجلس وسعادته بالقيادة الجديدة للكنيسة الكاثوليكية وتوليها رئاسة المجلس فقال:
يعتبر مجلس كنائس مصر من المؤسسات الكنسية المهمة. ومشاركة رؤساء الكنائس يعطي نوع من الثقل لعمل المجلس الذي يرى أنه حتى وإن كان يتحرك ببطء ولكن بثبات.
وأكد انه وجميع افراد كنيسته داعمون بالكامل لأنشطة مجلس الكنائس وقدم سيادته العديد من الاقتراحات أولها أن يتم عمل خطة من جزئين:
– جزء يشارك فيه رؤساء الكنائس.
– جزء آخر يكون فيه حضور المجلس بأنشطته سواء مع الشباب، مع القسوس، المرأة إلخ…. من الأنشطة التفاعلية التي لا ترتبط بحضور رؤساء الكنائس.
– ثم شدد على أن فاعلية الأنشطة ونجاحها أهم من عدد الأنشطة.
– وأضاف هنا يجب أن نفكر سويا: كيف نصل بمجلس كنائس مصر لرجل الشارع؟ فهناك بعض الخطوط المشتركة التي قد يكون لها تأثير وتشعر الشعب بالمجلس.
وبدوره عبر الأب/ بولس جرس عن تقديره لدور رؤساء الكنائس واعجابه بمقدار ما شعر من الحماس الشديد والرغبة الحقيقية في تنشيط العمل المسكوني وكم هو ضروري ومهم جداً أن يشعر به كل مسيحي لا في القاهرة وحدها بل أيضا في الصعيد حيث العدد الأكبر للمسيحيين هناك. وقدم بعض الأفكار التي ينوى السعي مع الجميع ومن خلال مشاركتهم ودعمهم أن يحققها وعلى سبيل المثال:
• لقاءات كليات اللاهوت سواء روحية أو فكرية أو رياضية.
• لقاءات للمرأة والشباب.
• تكوين لجنة لوضع وإعداد درس عن المسكونية وقبول الآخر يفدم للأطفال من جميع الأعمار في مدارس الأحد والشباب وحتى الكبار، في كل كنائسنا الخمس.
• ليتعلم الجميع قبول الإختلاف وأحترم الآخرين، فعقيدتي لابد أن تكون الجسر والطريق نحو الآخر. فأنا احبها واحفظها واقدسها وأتمسك بها لكن عقيدتي لا تكون حجر عثرة للآخر.
• كل واحد منا يميل ويعتقد أنه الحق المطلق ولكن لا يوجد شخص له حق مطلق سوى المسيح
• نريد أن يكون هناك سرعة لإنجاز العمل المسكوني في داخل الكنائس. ولابد من الإستفادة من قدرات بعضنا فكل طائفة عندها غنى في ناحية معينة ممكن نستفيد منها جميعاً.
• أقترح فوراً البدء في إعداد خطة من جانب الأمناء. تعرض على رؤساء الكنائس لأخذ الضوء الأخضر في المضي لتنفيذها دون الإعتماد عليهم كلية حتى لا يتوقف العمل
واكد انه من الوارد وجود بعض المتعصبين في كل الاطراف وأن هناك محاولات لطعن الجسد سواء داخلية أو خارجية ولكن الحقيقة أن الرب يسوع يريدها كنيسة واحدة وأن الشعب المسيحي يريد جسدا سليما فالشعب وخاصة الشباب الذين يشتاقون للوحدة والعمل المشترك والنشاط المتكامل ومستعدون للتفاعل مع الأفكار المسكونية.