أمام أيقونة السيدة العذراء العجائبية البابا يصلّي لسوريا “العزيزة والشهيدة”

أمام أيقونة السيدة العذراء العجائبية البابا يصلّي لسوريا “العزيزة والشهيدة”

إعداد – ناجى كامل – مراسل الموقع من القاهرة

نقلا عن اليتيا :

بمناسبة حلول شهر مايو  المريمي تقليديا، زار قداسة البابا فرنسيس المزار الروماني الحب الإلهي، على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب العاصمة، لصلاة المسبحة الوردية على نية السلام.

وأمام أيقونة السيدة العذراء العجائبية، في الكنيسة الأصلية، صلّى الحبر الأعظم من أجل السلام في سوريا والعالم كله.

وكان البابا قد دعا إلى الصلاة من أجل سوريا “العزيزة والشهيدة” و”المستنفدة جراء الحرب التي لم تنتهي بعد”. وفي تغريدته في اول مايو ، دعا البابا المؤمنين لتلاوة صلاة مسبحة الوردية طوال شهر مايو  من أجل السلام”.

الجدير بالذكر انه تم تأسيس مزار سيدة الحب الإلهي، في القرن ال18. ويعود إلى قصّة حاج هاجمته كلاب مفترسة العام 1740. وهو مرعوب، نظر إلى صورة العذراء والطفل يسوع، تعلوها حمامة تُمثّل الروح القدس، “الحب الإلهي”، وصرخ: “أيتها العذراء، الرحمة!” فابتعدت الكلاب فورا. وعلى مر القرون، ظلّ الرومان يلتجئون، في هذا المكان، إلى شفاعة سيدة الحب الإلهي وقد أصبح المزار مكانا للحج.

مركز كبير للحج

واكتسب هذا المكان أهمية خاصة أيضا العام 1944: فقد دعا البابا ( الراحل) بيوس الثاني عشر إلى تلاوة التساعية للعذراء، طالباً منها حماية العاصمة الإيطالية من الدمار. وبعد أيام قليلة من انتهاء أيام الصلاة التسع، احتفل البابا بقداس شكر لسيدة الحب الإلهي وأعطاها اسم “مُنقذة المدينة”. ووعد ببناء كنيسة ثانية، أكبر حجما، لتتسع الحجاج. وهذا ما حصل، وقد دشنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني في 4 يوليو عام 1999.

ويتّخذ المزار الآن شكل مركز كبير، يضم دار للحجاج ومدرسة دينية ومكان للمشورة النفسية للمكرسين ومركز رياضي للشباب ودار صلاة القديس لوقا.