احتمال إعلان قداسة الأم تريزا في سبتمبر 2016

احتمال إعلان قداسة الأم تريزا في سبتمبر 2016

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل- نقلا عن موقع اليتيا

الفاتيكان يدرس حالة برازيلي شُفي بطريقة لا تُفسَّر من ورم في الرأس بشفاعة محتملة من الطوباوية

من المحتمل أن تُعلن قداسة الأم تريزا في سبتمبر 2016، وفقاً لما نقلته وكالة أجي الإيطالية يوم الأربعاء 18 نوفمبر التي أشارت أيضاً إلى أنه من الممكن أن يتزامن موعد الاحتفال مع الذكرى الليتورجية للطوباوية الحالية في 5 سبتمبر. من المرجح أن يُقام الاحتفال العظيم الذي يتزامن مع الذكرى المئوية لميلاد أغنيس غونكسي بوجاكسيو في الرابع من سبتمبر.

أما المؤكد في سياق سنة الرحمة المقدسة فهو أن إعلان قداسة الأم تريزا سيكون حدثاً معبراً.

مع ذلك، لم يؤكد الفاتيكان الخبر ولم ينفه بسبب نقص خطوات سابقة لجعل التقديس رسمياً. يُذكر أن الأم تريزا التي ولدت في سكوبيي الألبانية تحولت إلى رمز الحب والمحبة تجاه الفقراء والمنبوذين. وقد نمت جمعية مرسلات المحبة التي أسستها في شوارع كالكوتا في الهند.

لا تزال تنقص خطوات عدة للتوصل إلى تقديس الأم تريزا من بينها الموافقة النهائية على المعجزة المنسوبة إلى شفاعتها التي لاقت رأياً مؤيداً لها من قبل أطباء مجمع القديسين، والتي لا تزال بانتظار أن تُقيَّم من قبل الكرادلة والأساقفة المعنيين، بحسب فاتيكان إنسايدر.

هكذا، من المفترض أن يجتمع  مجمع دعاوى القديسين الفاتيكاني في الشهر المقبل لكي يقيّم المعجزة التي تمت بشفاعة الطوباوية الأم تريزا من بين دعاوى أخرى. سيتم البحث في حالة رجل برازيلي شفي من ورم خبيث في الرأس، ومن الممكن أن تكون هذه الحالة غير قابلة للتفسير علمياً.

لكن الامر قد يستغرق سنة أو عدة سنوات. وقد يطلب الكرادلة غير المتأكدين الذين سيجتمعون في ديسمبر المزيد من الأدلة، بعيداً عن النتائج الإيجابية للجنة الطبية المعنية بالدعوى.

بعدها، تفترض الممارسة العملية أن يحمل الكاردينال العميد النتيجة للبابا فرنسيس الذي يتمتع بصلاحية الموافقة على المعجزة. ويُعيَّن تاريخ الاحتفال بعد تشاور بين البابا والكرادلة في مجمع. الجدير بالذكر بأن احتفال تطويب الراهبة أقيم في 19 أكتوبر 2003 في عهد حبرية المتنيح القديس البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.