استقبالات بابا الفاتيكان

استقبالات بابا الفاتيكان

03 مايو 2014 – مايكل فيكتور – وطني

استقبل قداسة البابا فرنسيس بالقصر الرسولي بالفاتيكان السيد جوزيه ادواردو دوس سانتوس رئيس جمهورية أنغولا الذي التقى لاحقا بالكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، و رئيس الأساقفة دومينيك مامبرتي أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول، وجاء في بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنه تم التطرق أثناء المحادثات الودية إلى العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وجمهورية أنغولا، وتمت الإشارة بنوع خاص لمشروع الاتفاق الثنائي المتعلق بالوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية في البلاد. و أضاف بيان دار الصحافة الفاتيكانية، أنه تم التطرق أيضا لأهمية الإسهام الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية في البلاد من خلال مؤسساتها التربوية والصحية، وتم التوقف خلال المحادثات عند بعض التحديات التي تتعلق بالبلاد والمنطقة بينها مكافحة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية، النمو المتكامل الإنسان، المصالحة، العدالة والسلام، إضافة لحالات النزاعات المتعددة في القارة. هذا وقد التقى البابا فرنسيس في الفاتيكان أعضاء مجلس الكرادلة المعني بالشؤون الاقتصادية ووجه لهم كلمة استهلها شاكرا إياهم على النشاط الذي يقومون به، ولفت إلى أن الإرادة الرسولية التي أُنشأ بموجبها هذا المجلس الجديد سلطت الضوء على إدراك الكنيسة لمسؤولياتها في إدارة أملاكها الخاصة في ضوء الرسالة الموكلة إليها، ألا وهي الكرازة بالإنجيل مع إيلاء اهتمام خاص بالأشخاص الأكثر عوزا. وتابع البابا إن الكرسي الرسولي مدعو إلى القيام بهذه الرسالة، آخذا في عين الاعتبار مسؤولياته تجاه الكنيسة الجامعة، كما أشار البابا إلى أهمية إصلاح الكوريا الرومانية، وهي مسيرة لن تكون سهلة وتتطلب الكثير من الشجاعة والحزم، كما لا بد من قيام ذهنية جديدة للخدمة الإنجيلية في مختلف دوائر وإدارات الكرسي الرسولي. وأثنى قداسته في كلمته على النشاط الذي يقوم به مجلس الكرادلة المذكور في إطار عملية الإصلاح هذه، خصوصا وأنه مدعو إلى السهر على الإدارة الاقتصادية، والنشاطات الإدارية والمالية لدوائر الكرسي الرسولي. من ناحية أخرى استقبل البابا فرنسيس في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء المؤسسة البابوية (Papal Foundation)، ووجه كلمة عبر فيها عن سروره بلقائهم لمناسبة زيارتهم السنوية إلى روما.

كما قد إستقبل قداسة البابا في قاعة الكونسيستوار بالفاتيكان أعضاء فريقي كرة القدم التابعين لفلورنسيا ونابولي ووفدًا من اتحاد كرة القدم، وللمناسبة وجه البابا كلمة استهلها شاكرًا ضيوفه على زيارتهم قائلاً: “إن زيارتكم هذه تعبر عن مسؤولية اجتماعية، لأن كرة القدم في إيطاليا كما في الأرجنتين هي واقع اجتماعي ويتطلّب مسؤولية اجتماعية من قبل اللاعبين داخل الملعب وخارجه ومن قبل المسؤولين الدوليين والمحليّين”.