الأب رفيق جريش: سفير الفاتيكان يلتقى بالبابا تواضروس

الأب رفيق جريش: سفير الفاتيكان يلتقى بالبابا تواضروس

حاملاً بخطاب من البابا فرنسيس

الاربعاء 14 مايو 2014 – وطني – مايكل فيكتور 

صرح الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر فى تصريحات خاصة لموقع وطنى، أن سعادة القاصد الرسولى جون بول جوبيل سفير الفاتيكان بمصر، التقى صباح اليوم الاربعاء 14 مايو بقداسة البابا تواضروس الثانى، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.    

و أضاف الاب رفيق جريش أن سعادة القاصد الرسولى جون بول جوبيل حمل فى زيارته لقداسة البابا تواضروس رسالة خاصة من قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لقداسته. و أوضح الاب رفيق أن رسالة بابا الفاتيكان لقداسة البابا تواضروس جاءت فى الذكرى الأولى للقاء الذي عقده قداسة البابا فرنسيس بابا روما، في العاشر من مايو من عام 2013 مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس.

و أضاف رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر أن أهم ما جاء في رسالة بابا روما للبابا تواضروس: أنه سعيد بأن يعيش مجدداً مشاعر الفرح والامتنان التي اختبرها الرجلان خلال اللقاء بينهما لسنة مضت، وأكد بابا الفاتيكان أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتقوية العلاقات الروحية التي تجمع بين كرسي بطرس وكرسي الكرازة المرقسية، وقد تجددت هذه العلاقات بفضل اللقاء التاريخي الذي حصل بين السعيد الذكر البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث في العام 1973، بعدها رفع البابا فرنسيس الشكر لله على مسيرة المصالحة والصداقة التي تقوم بها الكنيستان معاً، ولفت إلى أنه بفضل معونة الله تسنى لكل طرف أن يفهم بصورة أفضل الطرف الآخر، وأن يبني الأرضية اللازمة بغية تخطي الاختلافات الطويلة الأمد. هذا ثم عبّر الحبر الأعظم عن ثقته بأن ما يوحّد الكنيستين هو أكبر بكثير مما يفرّقهما، مشيرا إلى أن الكنيستين تختبران حالياً علاقة شركة حقيقية مع أنها ليست كاملة وتامة.

و تابع الاب رفيق جريش أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تحدث أيضاً فى رسالته لقداسة البابا تواضروس عن أهمية وضع الثقة التامة بنعمة الرب، بغية البحث من خلال حوار المحبة والحقيقة عن السبل الكفيلة بتخطي العراقيل المتبقية من أجل بلوغ الشركة التامة، وشدد على ضرورة الاستناد إلى الصلاة المشتركة التي رُفعت خلال زيارة البابا تواضروس إلى روما ومواصلة الصلاة إلى الله كيما يصبح أبناؤه جميعا المولودون في العماد، والمنورون بالإيمان كياناً واحدا في المحبة .. هذا ثم أكد البابا فرنسيس لرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه يرفع الصلوات بلا انقطاع على نية جميع المسيحيين في مصر ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، وسأل الرب أن يوقظ لدى الأشخاص المسئولين عن مصير شعوب تلك الأراضي الحزم في البحث عن حلول عادلة وسلمية، تحترم حقوق الجميع.

وختم البابا رسالته موجهاً للبابا تواضروس معانقة أخوية، معانقة سلام في المسيح ربنا.