الأنبا إبراهيم إسحاق لـ«الفاتيكان»: نسعد بالشراكة الكنسية معكم

الأنبا إبراهيم إسحاق لـ«الفاتيكان»: نسعد بالشراكة الكنسية معكم

ريمون ناجي- 09/10/2013

قال الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، خلال كلمته صباح أمس الإثنين، إبان إقامة صلاة الشراكة مع الفاتيكان وكان ذلك بحضور البابا فرانسيس الأول، أنه يحمل مشاعر الاحترام العميق والشكر لإفساح المجال للاحتفال معكم بالذبيحة الإلهية بمناسبة التعبير العلني عن «الشراكة الكنسيّة».

وأضاف بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر،:« أنني أقدم لكم أيضًا امتنان الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وجميع مؤمني الكنيسة القبطية الكاثوليكية الذي يشمل أيضًا، الكاردينال ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقيّة، وجميع معاونيه الذين قاموا بالتحضير لهذا الحدث الهام، فضلًا عن الكنيسة التي دعت لأخدمها كرأس وأب خلال تلك المرحلة الحساسة بالتاريخ».

وأضاف إسحاق، خلال كلمته أن المرحلة الحالية تشعر الجميع بالحاجة لتعضيد «قداستكم» الأبويّة وتعاليمكم المستمرة حول الحياة وفي الزمن الذي يحضّرنا للاحتفال بتجسّد الكلمة.

وأشار إلى أن هناك رابطا تاريخيا لأرضي مع هذا السرّ العظيم حيث أن مصر كانت أول مكان استقبل العائلة المقدسة الهاربة من اضطهادات هيرودس.

واستطرد:«إن هذه الزاوية من الأرض، بين الصحراء والنيل، عاشت وما تزال تعيش المأساة الأليمة للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عمن يصغي إليهم ويستقبلهم، وأن الكنيسة الكاثوليكية تنتظر من يقرع بابها في مصر لتقدم ضيافة ومساعدة والنجدة للمحتاجين وذلك شهادة للإنجيل كما نقله إليها القديس مرقس الإنجيلي، وبطرس».

ووجه حديثه لـ «البابا فرنسيس» أننا في الوقت الحالي نحن كأبناء بحاجة للدعم الذي وحدتها أبوتكم كخليفة بطرس الرسول يمكنها أن تمنحنا إياه، مطالبه بالصلاة من أجل مصروالشرق، وبالأخص الأقباط الكاثوليك، والإكليروس، والمؤمنين الذين أراد روح الله أن يجعلهم رعايتي من خلال أساقفة السينودس.