الاحتفال باليوم العالمي ال 18 للحياة المكرسة

الاحتفال باليوم العالمي ال 18 للحياة المكرسة

كتب : عصام عياد

وسط فرحة غامرة، وبين باقة رائعة من المكرسين والمكرسات، وبدعوة من مجلسي رؤساء اتحاد الرهبانيات الرجالية والنسائية في مصر.. رفعت الذبيحة الالهية ابتهاجا باليوم العالمي ال 18 للحياة المكرسة والذي يتزامن مع الاحتفال بعيد دخول السيد المسيح الى الهيكل، على مذبح كنيسة القديس يوسف للاباء الفرنسيسكان بوسط المدينة يوم السبت قبل الماضي وترأسها سيادة المطران عادل زكي النائب الرسولي للاتين بمصر وشاركه في الخدمة لفيف من الآباء الكهنة والرهبان.

شارك بالحضور سيادة المطران مار كريكور أوغسطينوس كوسا مطوان الاسكندرية للأرمن الكاثوليك، والعديد من أبناء الكنيسة والأصدقاء ومشاركة كورال سان جوزيف قيادة الأب بطرس دانيال.

تخلل القداس الالهي رتبة ” تجديد النذور ” تليت في لغات أربعة.. الايطالية، الانجليزية، الفرنسية، والعربية شارك فيها الحضور…. ” بروحك القدوس تدعونا أيها الآب المعظم لتكريس ذاتنا بكليتها لك واتباع المسيح عن قرب لاعلان انجيله المقدس للعالم أجمع. انطلاقا من ثفتنا العظيمة بأمانتك غير المتناهية نجدد اليوم نذورنا الرهبانية، للعيش بالعفة والفقر والطاعة حسب روح قوانيننا وتشريعاتنا. اننا نقدم لك عربون محبتنا وعرفاننا بحفظ العهد معك، ونتوسل اليك أن تمنحنا نعمة الأمانة وحياة الشركة فيما بيننا والغيرة الرسولية التي اختبرها مؤسسينا. أيتها العذراء مريم كلية القداسة، اجعلينا نحدق نظرنا نحو ابنك يسوع حتى نتمثل به أكثر فأكثر ونعلن حبه للعالم أجمع، آمين.

شملت التقادم العديد من العطايا والتي يحمل كل منها المعنى والرمز… الكتاب المقدس، الشمعة، غصن الزيتون، الطرحة، الكرة الأرضية، الخبز وعصير الكرمة.

من جانبه ذكر المطران عادل في عظة القداس ان انجيل اليوم الذي تلي على مسامعنا يقدم لنا سمعان الشيخ رجل الانتظار..رجل الايمان.. رجل العبادة.. رجل الرجاء الثابت والمصغي لكلمة الله والذي بدوره يلزمنا نحن المكرسين والمكرسات أن ننهج دوره كيما نرى يسوع نورا لذواتنا ومجدا لحياتنا فنقدمه لكل العالم، وأضاف أنه لفرحة لنا اليوم أن نلتقي جميعا لنجدد نذورنا والتزامنا بالمشورات الانجيلية، واختتم كلمته بطلب شفاعة أمنا مريم العذراء رفيقة الطريق للجميع.

في ختام الاحتفالية وجهت الأخت انجيليتا ابراهيم الرئيسة الاقليمية للراهبات الفرنسيسكانيات لقلب مريم الطاهر ورئيسة اتحاد الرهبانيات النسائية كلمة شكر للجميع لمشاركتهم الاحتفال بالذبيحة الالهية، ثم قادت الجميع في صلاة لأمنا مريم العذراء سيدة السلام، رفيقة الدرب.

الجدير بالذكر أن الطيب الذكر البابا يوحنا بولس الثاني كان قد تفضل بتكريس عيد تقدمة الطفل يسوع للهيكل يوما للحياة المكرسة.

وأسرة الموقع تهنىء الأسرة الرهبانية مكرسين ومكرسات بيوم ” الحياة المكرسة ” مع كل التمنيات القلبية برسالة مباركة وخدمة مثمرة لمجد الرب وخلاص النفوس.