الاحتفال باليوم العالمي ال 50 للصلاة من أجل السلام واللاعنف

الاحتفال باليوم العالمي ال 50 للصلاة من أجل السلام واللاعنف

كتب : عصام عياد

في تقليد شبة أصيل،ترأس صاحب الغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام – الكلي الطوبى –  بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك،الذبيحة الآلهية على مذبح كنيسة مريم سيدة السلام للروم الملكيين الكاثوليك بجهة جاردن سيتي بالقاهرة في يوم الأحد قبل الماضي والذي وافق الأول من شهر يناير 2017 ،ابتهاجا بالاحتفال باليوم العالمي ال 50 للصلاة من أجل السلام،حول شعار ” اللاعنف : أسلوب سياسة من أجل السلام ” انطلاقا من رسالة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان  – والذي يقام سنويا ،وسط حضور كثيف من أبناء الرعية وقادة ومسئولي مختلف الأنشطة والخدمات الروحية والاجتماعية ،والأصدقاء والمحبين .

شارك في الخدمة الأرشمندريت جورج فراس السلامة راعي الكنيسة،والأب يوحنا رامز قليني الكاهن الشريك،والأب فادي الراعي المرافق لغبطة أبينا البطريرك لحام ،بمشاركة جوقة الكنيسة قيادة الأستاذ شريف عكاوي .

تجدر الاشارة الى ان الرسالة تضمنت أكثر من محور … العالم المفتت .. البشرى السارة .. ما هو أقوى من العنف .. الجذور البيتية للسياسة غير العنيفة .. الدعوة الى بناء السلام من خلال اللاعنف .. الى جانب المقدمة والختام .

من جانبه تطرق غبطته في عظة القداس الى محتوى ومضمون رسالة الحبر الأعظم ،مع الاشارة الى رسالة غبطته في عيد الميلاد المجيد … ” المسيح ولد في فلسطين … والمسيحية ولدت في سورية ” .

وكما هو متبع كان قد احتفل غبطته بلتورجيا ” القديس باسيليوس الكبير ” حسب الطقس البيزنطي وليس ليتورجيا ” القديس يوحنا ذهبي الفم ” تمشيا مع الاحتفال باليوم العالمي للسلام .

امتدت الاحتفالية الى القاعة الملحقة بالكنيسة ،في لقاء الأب بالأبناء .. ولقاء المحبة مع الاحتفاظ بالصور التذكارية توثيقا لاحتفالية اليوم العالمي للصلاو من أجل السلام .

في سياق متصل يذكر أنه كان قد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للصلاة من أجل السلام منذ ستينيات القرن الماضي في حبرية الطيب الذكر البابا بولس السادس امام التحديات التي تواجه

نصلي الى رب السلام أن يجدد سلامه – الذي يفوق كل عقل – في قلوبنا وبيوتنا وعائلاتنا وكنائسنا و مجتمعاتنا و أوطاننا وبخاصة منطقتنا الشرق أوسطية …ليس فقط بل يشمل كل أقاصي المعمورة،بشفاعة أمنا مريم العذراء سيدة السلام .