عن الفاتيكان
صرح قداسة البابا أثناء اجتماعه مع ممثلي كنيسة اسكتلندا، أن “دماء إخواننا المسيحيين التي سفكت هي شهادة للإيمان”. فالمُضطهِّدين لا يفرقون بين دم “الكاثوليكي، وأرثوذكسي والقبطي واللوثري”، إنهم ينظرون فقط إلى حقيقة أنهم “مسيحيون”: إن “دماء الشهداء هي ذاتها: دم من أجل اسم المسيح”.
وقد عبر قداسة البابا فرنسيس عن حزنه العميق لدرجة أنه اعتذر للجميع عن اللجوء للغته الأسبانية للتعبير عن تأثره. بسبب ما تعرض له أكثر من عشرين قبطيا، من ذبح في ليبيا من قبل منظمة داعش الإرهابية.
وقال البابا: “كانت أخر كلمات هؤلاء الأقباط: يا يسوع، يا يسوع ساعدنا”…. إن دمائهم تصرخ لله، وتذكّرنا بضرورة السير قُدما في طريق الحوار المسكوني، في مسكونية الدم التي تشجعنا.
