إذاعة الفاتيكان
وصف البابا فرنسيس زيارته التاريخية إلى الأرض المقدسة في أيار الماضي بـ”النعمة”، معرباً عن مشاعر قربه من الأخوة والأخوات في سوريا والعراق وأساقفتهم وكهنتهم، وفي الأراضي المقدسة والشرق الأدنى، و”الحبيبة أوكرانيا” ورومانيا.
وقال البابا فرنسيس خلال استقباله المشاركين في ختام أعمال الجمعية العامة السنوية لهيئة “رواكو” (اتحاد المؤسسات لمساعدة الكنائس الشرقية)، “إن شجرة الزيتون التي زرعتها في حدائق الفاتيكان مع بطريرك القسطنطينية والرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني تذكرنا بأن السلام أكيد فقط إن “زرعته” أيادٍ كثيرة.
وتطرقت أعمال جمعية هيئة رواكو لهذا العام إلى الوضع الكنسي في الأرض المقدسة، لاسيما بعد الزيارة البابوية الرابعة، مع التشديد على الانجازات التي تحققت بفضل مبادرة جمع التبرعات لكنائس الأرض المقدسة، والتي تُنظم سنوياً يوم الجمعة العظيمة منذ العام 1974، بإرادة من البابا بولس السادس. إضافة إلى الأوضاع في سوريا والعراق وأوكرانيا ورومانيا.
ومن بين المشاركين في أعمال الجمعية العامة السابعة والثمانين المطران جوزيبيه لازاروتو، القاصد الرسولي في القدس، والأب بيير باتيستا بيتسابالا الفرنسيسكاني، حارس الأراضي المقدسة، والمطران ماريو زيناري، السفير البابوي في دمشق.
