البابا يشجع أساقفة ايرلندا على مواصلة التزامهم كآباء ورعاة

البابا يشجع أساقفة ايرلندا على مواصلة التزامهم كآباء ورعاة

متابعة الموقع لزيارة قداسة البابا الى ايرلندا -دبلن بمناسبة لقاء العائلات- إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل- نقلا عن إذاعة الفاتيكان

قبيل مغادرته دبلن في ختام زيارته الرسولية إلى ايرلندا بمناسبة اللقاء العالمي للعائلات التقى قداسة البابا فرنسيس أساقفة ايرلندا، وذلك في دير الراهبات الدومينيكانيات. وفي كلمته إلى الأساقفة أشار قداسته إلى أن هذا اللقاء يواصل ما تم التطرق إليه خلال زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية العام الماضى ، وشدد على وعي الأساقفة جميعا بمسؤولية أن يكونوا آباء لشعب الله، وكآباء صالحين عليهم التشجيع والتحفيز والمصالحة والتوحيد، وفي المقام الأول الحفاظ على الخير الذي تناقلته الأجيال في هذه العائلة الكبيرة، الكنيسة في ايرلندا.
 + شجع البابا فرنسيس أساقفة ايرلندا خلال لقائه بهم مساء الأحد في جهودهم وخدمتهم، وشكرهم بشكل خاص على اهتمامهم بالفقراء والمستبعدين ومَن هم في حاجة إلى مساعدة.

تحدث الأب الأقدس بعد ذلك عن نقل الإيمان في عالم اليوم سريع التغير، وأكد أن القاء العالمي للعائلات قد منح رجاءً وتشجيعا كبيرَين حيث أكد تزايد وعي العائلات بدورها في نقل الإيمان، هذا إلى جانب مواصلة المدارس الكاثوليكية وبرامج التربية الدينية دورها الهام. وتحدث في هذا السياق عن أهمية إعداد وتنشئة المعلمين كي يتمكنوا بدورهم من تكوين لا فقط العقول بل والقلوب على محبة يسوع وممارسة الصلاة.

ثم انتقل البابا فرنسيس إلى ما شهدته السنوات الأخيرة من أحداث كانت تجربة لإيمان الشعب الايرلندي، ولكن أيضا فرصة للتجدد الداخلي للكنيسة، ودعا بالتالي إلى التحلي بالقدرة على التمييز والانطلاق في طرق جديدة، لافتا الأنظار إلى أن الحس الإرسالي المتجذر في روح الشعب سيكون حافزا لطرق خلاقة للشهادة لحقيقة الإنجيل. وأكد قداسته أن الأساقفة في عملهم اليومي ليكونوا آباء ورعاة يحصلون على الدعم من الرجاء القائم على حقيقة كلمة المسيح.

ثم ختم الأب الاقدس كلمته إلى أساقفة ايرلندا داعيا إياهم إلى مواصلة تعزيز الوحدة الأخوية فيما بينهم، والعمل بالتعاون مع قادة الجماعات المسيحية الأخرى والصلاة من أجل المصالحة والسلام بين جميع أعضاء العائلة الايرلندية.