البابا يعلن عن سنة الإيمان

البابا يعلن عن سنة الإيمان

للتعمق في الإيمان المسيحي وإعطاء زخم للتبشير الجديد

بقلم روبير شعيب

الفاتيكان، الاثنين 17 أكتوبر 2011 (ZENIT.org).

قرر البابا بندكتس السادس عشر إطلاق سنة مخصصة للإيمان، وعد بأن يوضح معالمها في رسالة رسولية مخصصة من أجل “إعطاء زخم جديد لرسالة الكنيسة ولمساعدة الناس للخروج من الصحراء الذي يعيشون فيه غالبًا ليبلغوا إلى موضع الحياة، إلى موضع الصداقة مع المسيح الذي يهب الحياة بملئها”.

هذا ما قاله بندكتس السادس عشر في ختام مؤتمر التبشير الجديد في الفاتيكان لدى احتفاله بالقداس الإلهي النهائي في البازيليك الفاتيكانية نهار الأحد 16 أكتوبر.

وشرح البابا أن “سنة الإيمان” هذه ستبدأ في 11 أكتوبر 2012، في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، وستختتم في 24 نوفمبر 2013، عيد المسيح الملك.

وأوضح الأب الأقدس أن الهدف من هذه السنة هو “أن تكون فترة نعمة والتزام من أجل ارتداد أكبر إلى الله، لتقوية الإيمان فيه والإعلان عنه بفرح لإنسان عصرنا”.

نشر الرسالة العامة بعنوان “باب الإيمان” للإعلان عن “سنة الإيمان” العام القادم

الفاتيكان، الاثنين 17 أكتوبر 2011 (ZENIT.org).

راديو الفاتيكان – باب الإيمان هو عنوان الرسالة التي نشرت اليوم في الفاتيكان وكتبها البابا بندكتس الـ16 ليشرح فيها الدوافع والغايات والأهداف لإعلانه إقامة “سنة الإيمان” التي ستبدأ في 11 من أكتوبر العام القادم في الذكرى الخمسين لبداية المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني وتنتهي في 24 من نوفمبر 2013 يوم عيد المسيح ملك الكون.

قال البابا إن الـ11 من تشرين الأول أكتوبر 2012 يتزامن أيضا والذكرى العشرين لصدور كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي أيام الراحل يوحنا بولس الثاني، بهدف تظهير روعة وقوة الإيمان لدى المؤمنين أجمعين.

وأضاف في الرسالة أن “باب الإيمان” الذي يمهد لحياة الشركة مع الله ويتيح الولوج إلى كنيسته، هو باب مفتوح لنا جميعا. فبالإمكان عبور تلك العتبة عندما تُعلَن كلمة الله ويتحول القلب بفعل النعمة. والدخول من الباب يتطلب مسيرة تدوم العمر كله.

وقال البابا: يحدث أن المسيحيين يهتمون أكثر بالتبعات الاجتماعية والثقافية والسياسية في التزامهم اليومي، مع استمرار اعتقادهم بأن الإيمان ضروري للعيش المشترك، فرأى أن هذا الاعتقاد قد تغير اليوم، لا بل غدا مرفوضا.. فهناك أزمة إيمان حادة في عالم اليوم.

لا يمكننا القبول بأن يصبح الملح لا طعم وأن يحجَب النور.. تابع البابا، علينا أن نتذوق من جديد طعم كلمة الله ونتغذى بها، تلك التي نقلتها الكنيسة بأمانة قصوى، وبخبز الحياة، اللذين وهبا عضدا لمن هم تلاميذ المسيح.