البابا يوافق على إعلان قداسة بولس السادس وأوسكار روميرو

البابا يوافق على إعلان قداسة بولس السادس وأوسكار روميرو

إعداد ناجى كامل- مراسل الموقع من القاهرة

نقلا عن الموقع الرسمى للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر

وافق البابا فرنسيس، يوم الأربعاء 8 مارس الجارى ، بناء على المعجزات المنسوبة لعدد من الطوباويين وخدام الله، من بينهم سلفه الطوباوي بولس السادس، والطوباوي أوسكار روميرو، وذلك خلال لقائه مع عميد مجمع دعاوى القديسين الكاردينال أنجيلو أماتو.

وكان المطران أوسكار روميرو (1917-1980)، رئيس أساقفة سان سلفادور السابق، الذي عرف كيف يبني السلام بواسطة قوة المحبة، وقدّم شهادة لإيمانه من خلال التضحية بحياته، قد أعلن طوباويًا عام 2015، بعد 25 عامًا على استشهاده، وتحديدًا في 24 آذار 1980، من قبل مجموعة كومندوس من اليمين المتطرف تدعى “كتائب الموت”، وهي تابعة للسلطات وموكلة بمهام تصفية معارضي النظام، وذلك خلال احتفاله بالذبيحة الإلهية في كنيسة صغيرة تابعة لمستشفى.

وكان الأسقف أوسكار ارنولفو روميرو يتمتع بشعبية واسعة في أميركا اللاتينية، ويلقب “صوت الذين لا صوت لهم”، بسبب تفانيه في الدفاع عن المعدمين والفقراء، كما كان يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش والمعارضين اليساريين في بداية الحرب الأهلية في السلفادور (1980-1992) التي راح ضحيتها أكثر من سبعين ألف شخص.

وحول الطوباوي البابا بولس السادس، فقد وافق البابا فرنسيس على المعجزة المنسوبة إلى شفاعة يوحنا المعمدان مونتيني بخصوص شفاء الجنين في مرحلة ما قبل الولادة في العام 2014. وقد ذهبت الأم الحامل من فيرونا، المعرضة لخطر الإجهاض، بعد أيام قليلة من تطويب مونتيني في بريشيا، إلى “مزار النعم”، للصلاة إلى البابا الذي جرى تطويبه في ذلك الوقت. واليوم، تتمتع الطفلة بصحة جيدة.