إعداد – ناجى كامل – مراسل الموقع من القاهرة
نقلا عن موقع الرهبنة الفرنسسكانية
فى ذكرى مرور 40 عاما على لقاء الباباوين الراحلين بولس السادس وشنودة الثالث بالفاتيكان اقيم تحت رعاية الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، يوم الأحد 7 يونيو في المركزالثقافى اليسوعى بالإسكندرية، يوم الأخوة القبطية الأرثوذكسية الكاثوليكية،. وقد حضر البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، و المونسينيور برونو موزارو سفير الفاتيكان لدى جمهورية مصر ،وبمشاركة نيافة الانبا عادل زكى مطران اللاتين بمصر ولفيف من أساقفة الكنيستين وعدد من الاباء والرهبان والراهبات وافراد الشعب الكاثوليكي بالإسكندرية .
وكان البابا تواضروس قد اقترح خلال زيارته التاريخية إلى الفاتيكان، في يونيو 2013، بأن يكون العاشر من مايو من كل عام عيداً “للمحبة الأخوية” بين الكنيستين القبطية الكاثوليكية والقبطية الأرثوذكسية ، حيث شهد هذا التاريخ من عام 1973 لقاء البابا شنودة الثالث مع البابا بولس السادس في الفاتيكان
وكان البابا فرنسيس قد أرسل الشهر الماضي رسالة إلى أخيه بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمناسبة الذكرى السنوية الثانية للقاء الذي جمعهما، لافت فيها إلى “مسكونية الدم التي توحد الكنيستين اليوم أكثر من أي وقت مضى”، مشدداً أن “هذا الأمر يشجع الطرفين على السير قدماً في درب السلام والمصالح”
كما أكد البابا خلال الرسالة بأنه “يصلي من أجل الجماعات المسيحية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط”، مؤكداً أن “ما يجمع الكنيستين أكثر مما يفرقهما”، ومتمنياً أن تتواصل المسيرة المؤدية إلى الشركة التامة وأن ينمو الطرفان بالمحبة والتفاهم”
