الرحمة الالهية

الرحمة الالهية

في المؤتمر الثاني لخدمة ” فرح وعطاء “…

كتب : عصام عياد

اضافة جديدة لخدمة “فرح وعطاء” الناشئة.. الناشطة… حيث اجتمعت مؤخرا 10 مجموعات يمثلون ل 10 كنائس من ايبارشيتنا البطريركية العامرة تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق الكلي الطوبى بطريرك الاسكندرية و سائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ضمن فعاليات المؤتمر الثاني والتي امتدت أعماله على مدى ال 4 أيام في الفترة من 13 الى 16 يونيو الفائت بالفندق الملحق بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر حول شعار ” الرحمة الالهية ” تزامنا مع التوجهات العامة للكنيسة الكاثوليكية ودعوة الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس باليوبيل الآستثنائي…” الرحمة الآلهية “.

شارك في المؤتمر نحو 117 شخص يمثلون لكنائس سيدة البشارة بعزبة النخل، مارجرجس بعزبة القصيرين، الملاك ميخائيل بحدائق القبة، العائلة المقدسة بالزيتون، سانت تريز بالشرابية، عذراء السجود بشبرا، القديسة هيلانة بشبرا، العذراء بقبة الهواء، العائلة المقدسة بدرب الجنينة، والقديس أنطونيوس الكبير بالفجالة، الى جانب فريق الخدمة ومرافقة الأب يوحنا سعد مرشد الخدمة وراعي كنيستنا سيدة البشارة بعزبة النخل.

جاء المؤتمر غنيا بفقراته، غلبته روح الصلاة والخشوع وكللت أعماله ” برتبة التوبة “وممارسة ” سر المصالحة ” في جو من التأمل حول كلمة الله بمصاحبة الترانيم والتسبيح والموسيقى الهادئة، والذي كان له مردودا رائعا على كل المشاركين، والذي ظهر جليا في فقرة ” التقييم ” للمؤتمر، وجاءت معظم المشاركات والمداخلات و التعقيبات… ” أننا كنا في السماء… ” وغيرها.

انضم لأعمال المؤتمر في يومه الأخير الأب يوسف أسعد راعي كنيستنا السيدة العذراء بقبة الهواء، الى جانب مشاركة الأب ميشيل الياس الكاهن الشريك بكاتدرائية سيدة الوردية للسريان الكاثوليك بالظاهر.

تضمنت جلسات المؤتمر في يومه الأول ” معنى الرحمة “، و” أعمال الرحمة ” شملها اليوم الثاني، اما اليوم الثالث فكان حول ” الغفران وسر المصالحة “، هذا بالاضافة للفقرات الروحية..التأملات الكتابية و القداسات الآلهية، ومجموعات الحوار والمناقشة ثم اللقاءات المجمعة، الى جانب الفقرات الترفيهية والبحر وحفلات السمر، والتي بدا من خلالها مواهب وقدرات رائعة من بعض المشاركين والمشاركات.

في سياق متصل ذكرت الأخت ماري يونان الأمين العام لخدمة ” فرح وعطاء ” أن ما يميز هذه اللقاءات روح التضامن والمحبة والشركة..وأضافت أن هذه الخدمة ملئت فراغا ولبت احتياجا ملحا لمختلف كنائسنا و رعايانا، وأيضا هو شيئ من ” رد الجميل ” لمن أعطوا وضحوا وبذلوا حياتهم بكل حب وسخاء.

جدير بالذكر أن خدمة ” فرح وعطاء ” بصدد الاعداد لرحلتها السنوية لمدينة رأس البر في أوائل شهر يوليو الجاري.

كل التمنيات القلبية لخدمة ” فرح و عطاء ” و مزيدا من الفاعليات و الأنشطة في خدمة كل من مضى بهم قطار العمر ليختبروا دوما محبة الله و أبوته و عنايته من خلال الأخوة، و أيضا مزيدا من الانتشار لمختلف رعايانا و ايبارشيتنا و كنائسنا، و لترافقنا جميعا نعمة الرب بشفاعة أمنا مريم العذراء و الطوباوية الأم تريزا دي كالكوتا.