الصور الموزعة مع “حامل الرسالة” للبابوين القديسان

الصور الموزعة مع “حامل الرسالة” للبابوين القديسان

الجمعة 25 ابريل 2014 – مايكل فيكتور -وطني

بمناسبة إعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثانى، و البابا يوحنا الثالث و العشرين يوم الاحد المقبل 27 أبريل برأسة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يقدم مجلس البطاركة و الأساقفة الكاثوليك بمصر مع جريدة “حامل الرسالة” الناطقة بأسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر صوراً خاصة بالبابوين القديسان، و على خلف الصورة صلاة خاصة الاول لقداسة البابا يوحنا بولس الثانى و تقول: “أيها القديس يوحنا بولس، من نافذة السماء أرسل لنا بركتك! قدس الكنيسة التى لطالما احببتها و خدمتها و كنت قائداً لها، و دفعتها بشجاعة إلى طرق العالم لجلب المسيح للكل و الكل إلى المسيح، أمين” و الصلاة الثانية الخاصة بقداسة البابا يوحنا الثالث و العشرين تقول:”أيها الأب الأقدس لقد طبعت فى القلوب بشخصيتك البسيطة و الوديعة شذى الآب و فعل الخير، صلى من أجلنا حتى لا نبكى ظلامنا الحالك فحسب بل أيقد النور فينا، لإعلان المسيح فى كل مكان و الصلاة دوماً للعذراء مريم من أجلنا، أمين”

و عن حياة البابوين يقول الأب رفيق جريش رئيس مجلس إدارة جريدة “حامل الرسالة” و رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر أن البابا يوحنا بولس الثاني.. هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الرابع والستون بعد المائتين منذ 1978 إلى 2005، في حبرية امتدت 26 عاماً.

ولد عام 1920 باسم كارول جوزيف فوتيلا في بولندا، وسِيم كاهناً عام 1946، وأسقفاً عام 1958، ثم كاردينالاً عام 1967، وحبراً أعظم للكنيسة الكاثوليكية. اعتبر البابا يوحنا بولس الثاني واحداً من أقوى عشرين شخصية في القرن العشرين، وواحداً من أكثر قادة العالم سفراً خلال التاريخ، إذ زار خلال توليه منصبه 129 بلداً. كما أن أحد محاور تعليمه اللاهوتي كان يستند على “القداسة الشاملة” وفي سبيل ذلك أُعلِنت خلال حبريته قداسة 483 شخصاً وطوباوية 1340 آخرين. وفي عام 2005 طلب البابا بندكتس السادس عشر فتح ملف تطويب يوحنا بولس الثاني، واحتفل بإعلانه طوباوياً في 1 مايو 2011، بعد شفاء الراهبة الفرنسية ماري سيمون بيار من مرض الباركنسون نُسبت إلى شفاعته. أما البابا يوحنا الثالث والعشرون.. هو بابا الكنيسة الكاثوليكية الحادي والستون بعد المائتان منذ 1958 إلى 1963، في أقصر بابوية خلال القرن العشرين بعد يوحنا بولس الأول، غير أنها كانت حافلة، سيما بعد دعوته لعقد المجمع الفاتيكاني الثاني. ويعتبر من البابوات الأكثر شعبية في التاريخ المعاصر ويلقب بـ”البابا الطيب”. ولد باسم أنجيلو جيوسيبي رونكالي عام 1881 في إيطاليا، وسيم كاهناً عام 1904، ومن ثم أسقفاً، كما مثل الكرسي الرسولي في الحقل الدبلوماسي، ثم أصبح بطريركاً للبندقية عام 1953. وخلال حبريته عَمِل على انفتاح الكنيسة الكاثوليكية على العالم. غير أنه لم يعشْ ليرَ ختام أعمال المجمع، ليكمل خليفته بولس السادس سائر دوراته. أعلن طوباوياً عام 2000 على يد البابا يوحنا بولس الثاني.