الفاتيكان: من المستفيد الحقيقي من جريمة “الغوطة” غير الانسانية؟

الفاتيكان: من المستفيد الحقيقي من جريمة “الغوطة” غير الانسانية؟

نيويورك – أ ف ب

دعا الفاتيكان الى الحذر في التعامل مع مزاعم المعارضة السورية بأن نظام الرئيس بشار الاسد استخدم اسلحة كيميائية في الهجوم على مناطق في ريف دمشق، وهي اتهامات نفاها بشدة النظام.

وقال المراقب الدائم للفاتيكان في الامم المتحدة في جنيف سيلفانو توماسي، في مقابلة مع اذاعة الفاتيكان: “يجب عدم اصدار حكم الا بعد وجود دليل كاف”. واضاف: “ما هي المصلحة المباشرة لحكومة دمشق في التسبب في مثل هذه المأساة .. السؤال الحقيقي هو من هو المستفيد الحقيقي من هذه الجريمة اللاانسانية”.

واكد توماسي مجددا على معارضة الفاتيكان للتدخل المسلح في سوريا، داعيا الى اجراء مفاوضات “دون شروط مسبقة” والى تشكيل “حكومة انتقالية”.

واضاف: “التجربة اظهرت في العراق وافغانستان ان التدخل المسلح لا يؤدي لاي نتائج بناءة”.

وانتقد توماسي “تحليلات الاعلام غير المكتملة” للوضع في سوريا والشرق الاوسط بشكل عام. وقال: “رأينا كيف قاد الدعم غير المشروط لجماعة الاخوان المسلمين في مصر الى المزيد من العنف”.

واضاف ان هناك انقساما واضحا بين “من يريدون حكومة سنية في سوريا ومن يريدون الابقاء على مشاركة جميع الاقليات”.