القداسة في اللحظة الحاضرة

“أسر الأعداء جندياً يابانياً، والقوا به
في السجن، وفي المساء لم يُغمض له
جفن لأنه قلق بشأن حكم الإعدام
الذي سيُطبّق عليه في الغد.
عندئذ تجلّت كلمات معلّمه بوذا في عقله
“ليس الواقع غداً.. الواقع الوحيد الآن”
لذلك عاد للحاضر ونام مطمئناً البال”.
الشخص الذي لا يقلق بشأن المستقبل، يشبه زنابق الحقل وطيور السماء، لا قلق على الغد..

القداسة هي الحضور كلَّية في الآن …في اللحظة الحاضرة