القواعد الطقسية المستعملة في القراءات الليتورجيا

القواعد الطقسية المستعملة في القراءات الليتورجيا

حسب طقس كنيسة الإسكندرية

1- إذا وقع عيد سيديّ كبير أو صغير في يوم أحد تقرأ فصول العيد بدل فصول الأحد.

2- أعياد العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين إذا وقعت يوم أحد تقرأ فصول الأحد لأنه التذكار الأسبوعيّ لعيد قيامة الرب.

3- أعياد العذراء والقديسين لا تغير قراءات الصوم الكبير لأنها أيام تذلل وانسحاق ولها ترتيب طقسي خاص ومترابط، كذلك لا تغير قراءات الخماسين لأنها عيد سيدي لقيامة الرب ولها طقس خاص مترابط.

4- إذا لم يكن في شهر كيهك أربعة آحاد سابقة للبرمون فيكون الأحد الأخير من شهر هاتور بمثابة الأحد الأول من كيهك والأحد الأول من كيهك هو الأحد الثاني وهكذا حتى تتم الأربعة آحاد الخاصة بشهر كيهك والتي تتحدث عن الأحداث السابقة لميلاد الرب يسوع وهي على التوالي: البشارة بيوحنا المعمدان، والبشارة بميلاد المخلّص، وزيارة العذراء مريم لأليصابات، وميلاد يوحنا المعمدان.

5- إذا وقع عيد النيروز يوم أحد تقرأ فصول النيروز، أما الأحد الثاني من توت فتقرأ فيه قراءات الأحد الأول من توت وهكذا، ويستغنى عن قراءات الأحد الخامس لأنه متكرر.

6- إذا وقع عيد الميلاد يوم 28 كيهك تقرأ فيه فصول 29 كيهك وتعاد قراءتها في اليوم التالي.

7- إذا وقع برامون الميلاد يوم 27 كيهك تقرأ فيه فصول البرامون 28 كيهك.

8- إذا وقع برامون الميلاد أو الغطاس يوم أحد تقرأ فيه فصول البرامون بدل الأحد.

9- إذا كان برامون الميلاد أو الغطاس يومين أو ثلاثة تقرأ قراءات البرامون 28 كيهك في اليومين أو الثلاثة لأن هذه القراءات كلها تتكلم عن الميلاد وتمهد الذهن والروح لاستقبال عيد الميلاد المجيد.

10-  الأحد الذي يلي عيد الميلاد ويقع في 29 أو 30 كيهك تقرأ فيه فصول يومه لأنها تتحدث عن الميلاد ولا تقرأ فيه فصول الأحد الخامس لأنها لا تناسب.

11- يتم الاحتفال بعيد الغطاس يومين 11، 12 طوبة، فإذا وافق 12 طوبة يوم أحد تقرأ قراءات 12 طوبة بدل قراءات الأحد.

12- يتم الاحتفال بأعياد البشارة والميلاد والقيامة كل يوم 29 من الشهر القبطي، ما عدا شهري طوبة وأمشير لأنهما لا يدخلان ضمن شهور البشارة والحمل بالسيد المسيح، وتتم الصلاة بالطقس الفرايحي وتظل قراءات اليوم كما هي إلا إذا وقع يوم أحد فتقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لأنه متكرر.

13- تم تحديد فصول خاصة للأحد الخامس من كل شهر إذا وجد فيه أحد خامس فمن المعروف أنه إن كان أول الشهر سبت أو أحد يكون فيه أحد خامس يوم 29 أو 30 من الشهر. وتوجد قاعدة طقسية تقول إنه إذا وقع الأحد الخامس يوم 29 تقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لأنها تتكرر كثيرًا. ويستثنى من هذه القاعدة شهر طوبة وأمشير حيث لا يتم الاحتفال فيها بأعياد البشارة والميلاد والقيامة يوم 29 كباقي شهور السنة.

14- إذا وقع عيد البشارة (29 برمهات) في المدة من جمعة ختام الصوم إلى اثنين شم النسيم لا يتم الاحتفال به، لأن هذه المدة تحمل أحداثًا سيدية هامة غير متكررة.

15- إذا وقع عيد دخول السيد المسيح إلى الهيكل (8 أمشير) في صوم يونان أو في الصوم الكبير تقرأ فصوله بدل فصول اليوم ويصلى القداس في الصباح الباكر وطقس فرايحي.

16- عيد الصليب الذي يقع في 17 توت يُعيد له ثلاثة أيام فإذا وقع يوم أحد في هذه الأيام الثلاثة تحل قراءات اليوم (أول أو ثاني أو ثالث عيد الصليب) بدل قراءات الأحد. أما عيد الصليب الذي يقع في 10 برمهات ويكون دائمًا في الصوم الكبير، فتقرأ فيه قراءات عيد الصليب سواء وقع يوم أحد أو في وسط الأسبوع، ويحتفل به باللحن الشعانيني كالعادة.

17- إذا صادف أحد خامس في شهري طوبة أو أمشير سواء في يوم 29 أو 30 من الشهر تقدم قراءات الأحد الثاني من أمشير ولا تقدم قراءات عيد البشارة. فهذان الشهران يمثلان الناموس والأنبياء أي ما قبل البشارة بميلاد السيد المسيح. وبذلك تتكرر قراءات الأحد الثاني من أمشير دون مبرر في مدي أسبوعين، بينما يضيق الوقت لقراءات شهر أمشير بسب بدء الصوم الكبير المفاجئ. لذلك أقترح أن يقدم في الأحد الخامس من شهر طوبة قراءات الأحد الأول من شهر أمشير، وفي الآحاد التالية قراءات آحاد أمشير بالتتابع إلي أن يبدأ الصوم الكبير حتي يمكن تقديم أكثر قدر من القراءات، وذلك يماثل تقديم قراءات شهر كيهك عند وجود أحد خامس لشهر هاتور. وهو تنظيم أفضل لا تتكرر معه القراءات دون مبرر.

 

بنعمة الله

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما

stfanos2@yahoo.com