الله يتحدّث إلى قلب الإنسان، تعاليم البابا عن الروح القدس

الله يتحدّث إلى قلب الإنسان، تعاليم البابا عن الروح القدس

كاهن أبرشية يجمع أقوال البابا وكتاباته حول الروح القدس


البابا فرنسيس

La Vie De L’Esprit

الله يتحدّث إلى قلب الإنسان، تعاليم البابا عن الروح القدس

كاهن أبرشية يجمع أقوال البابا وكتاباته حول الروح القدسAPRIL 09, 2021 07:32ألين كنعان إيليّاالبابا فرنسيسWhatsAppMessengerFacebookTwitterCondividi

Share this Entry

“حياة الروح. الله يتحدث إلى قلب الإنسان” (” La Vita dello Spirito. Dio parla al Cuore dell’uomo “، edizione San Paolo)، هذا هو عنوان كتاب جديد مؤلّف من نصوص للبابا فرنسيس جمعه كاهن أبرشية من رعية في ضواحي روما وهو فرانكو ناردين.

ويشرح الكاهن أننا نجد في الكتاب وفقًا لأخبار الفاتيكان: التمييز، الجهاد الروحي، المرافقة، العلاقات، الحنان، حب الصغار… و “التأمل الروحي”، وكلّ ذلك يدعو إلى “رؤية عمل روح الله في يوميّاتنا”.

وأفاد في مقابلة أجرتها معه أخبار الفاتيكان: “بحسب ما أخبرني البابا فرنسيس خلال لقائي الشخصي معه في 9 كانون الثاني، يجب أن يمر كل شيء من الرأس ويمرّ في القلب واليدين. لذلك إنه تأمّل فعّال”.

بالنسبة إلى الأب فرانكو ناردين، “يتمتع البابا فرانسيس بمعرفة كبيرة بقلب الإنسان وهو يعلم جيدًا أنه إذا تغير القلب، فإن كل الواقع يتغير، فلا فائدة لنا من تغيير كلّ الهياكل الخارجية، لأنه إن لم يتغيّر القلب فكل شيء سيبقى كما كان من قبل”.

بالنسبة إلى كاهن الأبرشيّة، “يجب حماية القلب” من الرذائل والأفكار الشريرة، من خلال “الجهاد الروحي”، “التطهير”. الحفاظ على قلبك يعني أيضًا “تمييز الصوت الذي نسمعه في حياتنا، سواء كان ذلك الصوت يقودنا إلى الخير، أو إلى العلاقات، أو طلب المغفرة، أو إنه صوت يأتي من العدو ويدفعنا إلى القيام بالعكس”.

بقدر ما أعرف نفسي… أعرف الله

ماذا أفعل لأستمع الى الروح؟ يجيب المؤلف: “ما هو أساسي هو معرفة أنفسنا وما نحن قادرون عليه ورؤية بؤسنا وحقائقنا”. هذا هو الجانب الذي يواصل البابا فرنسيس تكراره. وكما يقول القديسون، بقدر ما أعرف نفسي، أدرك بؤسي، وبقدر ما أعرف الله، أفهم كيف يتصرّف تجاهي، بأي رحمة ولطف وحنان”.

أعاد التأكيد الكاهن ناردين على أنّ “أحد أكبر اهتمامات البابا فرنسيس” هو المرافقة الروحية “التي لا تعتمد على الكهنة فحسب”. من بين الكلمات الرئيسية الأخرى للبابا: الرحمة، الحنان، كلمة الله التي هي “الدواء الحقيقي” لشفاء القلب.

أخيرًا، يشجع البابا في كتاباته على “معرفة قلوب الآخرين”: “إذا لم تكن لدينا هذه القدرة على تجاوز الحدود التي نراها في إخواننا الذين هم في الخارج، فمن الواضح أننا ندين ولا نفهم ما يقوله لنا الروح، وأن نستوعب علاماته”.

ألين كنعان إيليّا – عن موقع زينت