المجمع الإسكندري الثاني المجهول

المجمع الإسكندري الثاني المجهول

للكنيسة القبطية الكاثوليكية

خاص بالموقع –

أيها القارئ الكريم أقدم لك كنز من كنوز الكنيسة القبطية الكاثوليكية، هذا الكنز ربما دفنه جهل التراب، حتى أنه تم عقد مجمع في يوم 6 من شهر يونيو لسنة 1996 ولقبوه بالمجمع الثاني بدل من المجمع الثالث بسبب عدم دراسة تاريخية لتاريخ الكنيسة، هذا المجمع السكندري الثاني المجهول هو مجمع غني جدًا بالتعاليم واللآلئ الذهبية الذي يحتاجها هذا العصر الذي ينخر فيه الفساد والشر، وحتى آباء المجمع هم نخبة عالية من التقوي والعلم والفضيلة والغيرة وحب الكبير لله والكنيسة وما أحوجنا اليوم لهؤلاء حتى نقتدي بهم. ويعتبر موقع كنيسة الإسكندرية الكاثوليكي هو أول من ينشر هذا المجمع على الإعلام المرئي أو الورقي.

والمجمع هو اجتماع رؤساء الكنيسة، وخلفاء الرسل، أيّ الأساقفة المدعوين بحسب الأصول والقوانين لحاجة الكنيسة. وكانت لقاءات الأساقفة هي للبحث في المسائل المتخصصة بالكنيسة كلّها وبالتالي كانت قرارتها أيضًا حاسمة لمستقبل الكنيسة ربما لتحديد نقطة دقيقة من العقيدة أو هرطقة أو إعادة تنظيم أو فرض نظام جديد أو حرم مبدع يعبث بعقيدة الإيمان. وإنَّ كتاب معجم اللاهوت الكاثوليكي يُعَرِّف كلمة “المَجْمَعْ” أو “المجامع” بأنها اجتماعات تتألف قبل كل شيء من الأساقفة، وتلتئم للبحث في أمور كنسية، ولأخذ بعض القرارات وتطبيقها. في “المجامع المحلية” يمثّل الأساقفة كنائسهم المحلية، أما في الاجتماع الذي يدعو إليه ويديره ويثبته البابا ويجمع ممثلين عن الكنيسة كلها يدعى “مجمعاً مسكونياً”، والمجمع المسكوني يسمح بإظهار وحدة الكنيسة بصورة أوضح وباستيعاب أكبر لتعددية الأساقفة وكنائسهم المحلية.

وتنقسم المجامع السكندرية لكنيستنا القبطية الكاثوليكية كالتالي:

  1. المجمع الإسكندري الأول افتتح في يوم 18من شهر يناير لسنة 1898 برئاسة الأنبا كيرلس مقار أسقف قيصارية فليبس مدير رسولي ونائب بطريركي على الكرسي الإسكندري وسائر الكرازة المرقسية.
  2. المجمع الإسكندري الثاني افتتح في يوم 12من شهر مارس لسنة 1957برئاسة غبطة أبينا الأنبا مرقس الثاني خزام بطريرك كنيسة الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك
  3. المجمع الإسكندري الثالث افتتح في يوم 6من شهر يونيو لسنة 1997برئاسة غبطة أبينا الأنبا إسطفانوس الثاني غطاس بطريرك كنيسة الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك

إذا الفترة الزمنية بين المجمع الإسكندري الأول والثاني هي 59 سنة وشهر واحد و22 يومًا، وأيضًا الفترة الزمنية بين المجمع الإسكندري الثاني والثالث هي 40 سنة وشهرين وستة أيام، وأيضًا الفترة الزمنية بين المجمع الإسكندري الأول والثالث هي 99 سنة و4 شهور و19 يومًا.

كنت ذات يوم أتصفح في دوريات الخمسينات من القرن الماضي، وقد قرأت هذا الخبر ومضمونه: «الكنيسة القبطية الكاثوليكية تعقد مجمع سكندري ثاني في يوم 12/3/1957»، وأيضًا قرأت هذا الخبر بعد أعداد:

«افتتح المجمع الإسكندري الثاني في 12/3/1957»، وقد سطرت هذا الخبر في أجندي، ومرت أيام وسنين وكنت قد عرفت أن أحد الشمامسة من كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي إختار بحث التخرج عن «حياة مثلث الرحمات غبطة أبينا الأنبا مرقس الثاني خزام بطريرك كنيسة الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية» فسألته عن هذا المجمع؟ فقال لي: لا يوجد مجمع في عهده.

ومرت الأيام والسنين، وهذا الخبر محفور في ذهني، وكنت في دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل، رملة بولاق، القاهرة، ووقعت بين يديّ وثائق قبطية كاثوليكية غنية بمعلومات قيّمة بشأن هذا الموضوع حتى أنني سطرت بحث تحت النشر باسم «شذرات قبطية كاثوليكية من وثائق مصرية»، وقريبًا سوف ينشر على صفحات هذا الموقع.

ودارت الأيام والشهور وخبر افتتاح المجمع في ذهني حتى أنني ذات يوم كنت في دار الكتب المصرية بباب الخلق، القاهرة، ووقعت بين يديّ وثيقة يبدو أن كاتبها أجنبيّ وإنني أسرد جزءً منها: «تعيين نيافة الأنبا اريزاك (يقصد إسحق) غطاس معاونًا بطريركيا للأقباط الكاثوليك…بناء على كتاب وزارة الداخلية رقم59/9/4(9سري إدارة)… والأب جان نوير أسقفا مساعدًا النيافة إيزاك غطاس لطيبة الأقصر» وقد حررت هذه الوثيقة بتاريخ 23 فبراير 1956، وصدرت وثيقة من الحكومة المصرية يومذاك إن الأنبا إسحق غطاس مطران كرسي طيبة والقائمقام البطريركي لكنيسة الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وهو يعتبر أول من حمل هذا اللقب «قائمقام بطريرك» في تاريخ الكرسي السكندري للأقباط الكاثوليك.(لمن يهمه الأمر راجع وثيقة رقم2476B). ولكن صيغة وثيقة مجمع الكنائس الشرقية بروما هكذا: «قائمقامًا بطريركيا لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك».

قد شعر صاحب الغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك كنيسة الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية وأصحاب السيادة أساقفتنا الأجلاء بهذه الحاجة الملحة لعقد مجمع. فعقدوا اجتماعا في الدار البطريركية بكوبرى القبة فى27 طوبه (14طوبه حسب التقويم اليولياني) سنة 1673ش الموافق 22يناير سنة1957 وقرروا عقد مجمع مقدس لوضع دستور كنسي جديد لإدارة شئون الطائفة يرتكز على التعاليم اللاهوتية والتشريعات القانونية الخاصة بالكنيسة الشرقية ويتفق وتقاليد الكنيسة الإسكندرية. وأرسلوا بقراراتهم إلى المجمع المقدس للكنائس الشرقية. وجاء الرد مشجعا ومحبذا.

فاجتمع أصحاب السيادة الأساقفة تجت رئاسة غبطة البطريرك وقرروا افتتاح المجمع يوم 16برمهات (3برمهات حسب التقويم اليولياني)سنة 1672 الموافق 12مارس سنة1957م وهو يوم الذكرى الثامنة عشرة لاعتلاء قداسة البابا بيوس الثاني عشر –المالك سعيدا- السدة البطرسية، دليلا على تمسك واتحاد الطائفة القبطية الكاثوليكية بالكرسي الرسولي.

واختار الآباء الأساقفة صاحب السيادة الأنبا إسطفانوس سيداروس أسقف سائيس ورئيس المعهد الإكليريكي بالمعادي، كاتمًا لأسرار المجمع (سكرتيرًا). كما قرروا أيضًا تكون خمس لجان يرأس كل منها أسقف من أساقفة الطائفة لدرس النواحي الطقسية واللاهوتية والقانونية والرعوية والإدارية ووضعها في الصيغة اللاهوتية القانونية اللازمة مع تكوين لجنة فرعية تخص بما يتعلق بالمعهد الإكليريكي. ثم أتفقوا علي الأعضاء الذين يكونون اللجان.

وفي 6 برمهات (23أمشير حسب التقويم اليولياني) الموافق2 مارس سنة 1957 أصدر غبطة البطريرك رسالة يوجه فيها الدعوة إلي أعضاء المجمع وأبنا الطائفة لحضور افتتاح المجمع المقدس الإسكندري الثاني يوم16 برمهات(3برمهات حسب التقويم اليولياني) سنة 1673 الموافق 12 مارس سنة 1957، في المعهد الإكليريكي بالمعادي، إحدى ضواحي القاهرة القبلية، الواقعة علي السكة الحديدية الموصلة بين القاهرة وحلوان علي بعد أحد عشر كليو مترًا من محطة باب اللوق.

ولما أشرقت شمس يوم 6برمهات الموافق 12 مارس وفد إلي المعهد الإكليريكي أصحاب السيادة أساقفة الطائفة وعلي رأسهم غبطة البطريرك وأعضاء المجمع ولفيف من أحبار وكهنة الطوائف المختلفة الكاثوليكية وأفراد الطائفة وطلبة المعهد الإكليريكي. ثم حضر نيافة السفير البابوي المونسنيور “سيلفيو أودي” مع مستشاريه. وفي الساعة السابعة والنصف احتفل بذبيحة القداس صاحب الغبطة البطريرك بمعاونة صاحبي السيادة الأنبا الكسندروس اسكندر مطران أسيوط والأنبا يوحنا نوير أسقف البتانون والمساعد لمطران كرسي طيبة وحضرة الأبوين ملاك حنا راعي أبي تيج وكيرلس هندي راعي معصرة سمالوط وقام بالتراتيل جوقة منتخبة من طلبة المعهد الإكليريكي تحت إشراف حضرة القمص مرقس بطرس وكيل عام البطريركية.

وبعد الانتهاء من القداس أخذت صورة تذكارية للحاضرين جميعًا ثم صورة لأعضاء المجمع وحدهم. ثم اجتمع أعضاء المجمع تحت رئاسة غبطة البطريرك وحضور نيافة السفير البابوي في غرفة الاستقبال الكبير بالمعهد الإكليريكي وبدأ الاجتماع بالصلاة واستدعاء الروح القدس . وأعلن صاحب الغبطة البطريرك افتتاح المجمع ثم تلا صاحب النيافة السفير البابوي برقية وردت توًا من قداسة البابا جاء فيها حسب ترجمتها حرفيًا. «بمناسبة عقد المجمع القبطي الكاثوليكي يقدم قداسة البابا تمنياته الأبوية للأعمال المثمرة وللاجتماع إلهام ويمنح من صميم الفؤاد، الكلي الاحترام البطريرك الأنبا مرقس خزام والأحبار والأعضاء المشتركين (في المجمع)، عربونًا للأنوار الإلهية الغزيرة، وافر بركته الرسولية».

عن قداسة البابا “ديلاكوا”.

ثم تلا صاحب السيادة الأنبا الكسندروس قرار الإيمان للكنائس الشرقية باسم الجميع الذين بعد تلاوته اقسموا حسب القوانين الكنسية بالتمسك به.

ثم تلا صاحب السيادة الأنبا اسحق غطاس مطران كرسي طيبة والنائب البطريركي قرارًا يحث فيه الأعضاء على التمسك بالسيرة الحسنة والقدوة الصالحة والتحلي بالفضائل المسيحية. واتبعه بقرار آخر وضح فيه أسباب عقد المجمع وبين فيه عمل اللجان المختلفة وأعلن أسماء الأعضاء ورؤساءهم قال:

صاحب الغبطة، أصحاب النيافة، آبائي المحترمين.

لم يكد الطيب الذكر البابا لاون الثالث عشر يرجع للكنيسة الإسكندرية مقومات كيانها الأدبي وحياتها الروحية بتعيين أساقفة لطائفتنا العزيزة حتى أخذ هؤلاء في حكمة كبيرة ودراية عظيمة وغيرة نيرة وثابة في اتخاذ الخطوات الأساسية لقيام ونهوض طائفة يراد لها الحياة والتقدم والازدهار، وهي وضع دستور ينظم حياتها الروحية والأدبية.

وفي 11طوبة 1614ش، الموافق1 يناير 1898 عقد بالقاهرة المجمع الأول الذي كان يرأسه ممثل قداسة البابا نيافة القاصد الرسولي الأنبا “غودنسيو بونفيلي” والذي دعي إلي عقده مثلث الرحمات الأنبا كيرلس مقار المدير الرسولي للبطريركية وبمعاونة الطيبي الأثر الأنبا مكسيموس صدفاوي مطران كرسي المنيا والأنبا إغناطيوس برزي مطران كرسي طيبة. علي أن سينودس 1898 الذي صيغ باللاتينية والذي لهذا السبب لم ينتشر انتشارًا كافيًا ولم تعلم فائدته للدرجة المطلوبة بين أفراد الطائفة ومن جهة أخري لتطورات الزمن ولحاقًا بركب العصر كان لابد لأحبار الطائفة الحاليين أن يضعوا من التشريعات الجديدة وفي لغة يفهمها الجميع ما يدعم كيان الطائفة ويدفعها إلي الأمام لتقوم برسالتها في البلاد علي الوجه الأكمل.

ولا غرابة من ثم إذا كان صاب الغبطة البطريرك أصحاب النيافة أساقفة الطائفة الذين يشعرون بمسؤوليتهم الكبيرة إزاء مستقبل المسيحية بالبلاد، قرروا في اجتماعهم الأول العام المنعقد بالدار البطريركية بكبري القبة 27طوبة 1673ش الموافق 22يناير سنة 1957 عقد هذا المجمع المقدس لوضع دستور جديد لحياة الطائفة يرتكز علي التعاليم اللاهوتية والتشريعات القانونية الخاصة بالكنيسة الشرقية ويتفق وتقاليد وطقوس الكنيسة الإسكندرية.

وها أنكم يا أصحاب السيادة الأجلاء ويا حضرات الآباء المحترمين رؤساء وأعضاء لجان وضع الدستور الجديد وقد لبيتم دعوة رئيس المجمع غبطة البطريرك الموجهة إليكم في 6برمهات الموافق 2مارس 1957 لافتتاح المجمع في يوم من أحب الأيام علي قلب كل كاثوليكي وقد اختاره خصيصًا أحبارنا الأجلاء وهو يوم 16برمهات1673ش الموافق12مارس 1957 يوم ذكري اعتلاء أب المؤمنين البابا بيوس الثاني عشر المالك سعيدًا علي السدة البطرسية تيمنا بهذه الذكري السعيدة ودليلاً علي ما للطائفة إكليروسًا وشعبًا من تعلق وتمسك بالكرسي الرسولي. وقد استقر رأي أحبار الكنيسة علي تكوين لجان خمس يرأس كل لجنة أحد أساقفة الطائفة لدرس النواحي الطقسية واللاهوتية والقانونية والرعوية والإدارية ووضعها في الصيغة اللاهوتية القانونية اللازمة فضلاً عن لجنة أخرى فرعية خاصة بالمعهد الإكليريكي. ويتعاون في الإشراف عليها صاحبا السيادة رئيس المعهد الإكليريكي سيادة الأنبا إسطفانوس سيدارس أسقف سائيس وسيادة الأنبا الكسندروس اسكندر مطران أسيوط وحضرة الأب يوسف منسي اليسوعي وحضرة الأب أندراوس الكرارسي الكرملي.

واللجنة الطقسية ويرأسها سيادة الأنبا الكسندروس اسكندر مطران أسيوط وتضم حضرات الآباء القمص مرقس بطرس وكيل عام البطريركية، ودي فينوي اليسوعي ذكريا ريميرو من إرسالية الآباء الأفريكان ويوحنا كابس راعي الأقباط الكاثوليك بالفجالة وملاك حنا راعي الاقباط الكاثوليك بأبي تيج.

واللجنة اللاهوتية: ويرأسها سيادة الأنبا بولس نصير، مطران المنيا، وتضم حضرات الآباء: جبرائيل جامبير ارديني الفرنسيسكاني والقمص جبرائيل البركة راعي الأقباط الكاثوليك بطهطا وميخائيل خزام راعي الأقباط الكاثوليك بمصر الجديدة وليس نصري راعي الأقباط الكاثوليك بشاهين المنيا واسكندر وديع المدرس بالمعهد الإكليريكي وراعي الأقباط الكاثوليك بدرب الجنينة (القاهرة).

واللجنة القانونية: ويرأسها سيادة الأنبا إسطفانوس سيداروس أسقف سائيس ورئيس المعهد الإكليريكي للأقباط الكاثوليك وتضم حضرات الآباء: لينو كلملو الفرنسيسكاني وأغسطينوس كابوفيلا من رسالة كومبوني وتادرس فهمي المدرس بالمعهد الإكليريكي.

واللجنة الرعائية: ويرأسها سيادة الأنبا يوحنا نوير أسقف البتانون والمساعد لمطران كرسي طيبة وتضم حضرات الآباء روفائيل خليل الفرنسيسكاني وأندراوس الكرارسي الكرملي ويونان غطاس راعي الأقباط الكاثوليك ببني مزار وكيرلس هندي راعي الأقباط الكاثوليك بمعصرة سمالوط.

واللجنة الإدارية: ويرأسها الأنبا إسحق غطاس مطران كرسي طيبة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك وتضم حضرات الآباء عمانوئيل فلير اليسوعي وجيدي اليسوعي وأنطون نحال راعي الأقباط الكاثوليك بشبرا (القاهرة) ولويس أبادير المدرس بالمعهد الإكليريكي.

فترون من هذا أيها السادة فائدة وخطورة المهمة الملقاة علي عاتقكم وقد أشرك فيها أحبارنا نخبة من كهن الطائفة ورجال الرهبانيات المختلفة التي تساهم بنصيبها في خدمة المسيحية وتدعيم أركانها في بلادنا بيقدموا للطائفة دستورًا جديدًا يتمشى والقوانين الكنسية ومطالب العصر الاضر لتتبوأ المركز اللائق بها وتحافظ علي تراث الأجداد الديني والأدبي لرفع راية المسيحية عالية خفاقة علي تربة بلادنا العزيزة التي خضبت بدم آبائنا الشهداء.

وأنا إذ نفخر ونعتز بأعضاء المجمع الموقر، لا يسعنا إلا تقديم عميق شكرنا لكل منهم علي ما تجشمه من مشاق السفر وما سيتكبده من عناء البحث والدرس لوضع التشريعات المفيدة لتدعيم الطائفة وازدهارها.

وأنا في هذه الفرصة الخالدة في تاريخنا الطائفي يسعدنا أن نتوجه بفكرنا وقلبنا إلي الجالس سعيدًا علي كرسي بطرس، قداسة البابا بيوس الثاني عشر الممثل الآن بيننا بمندوبه الجزيل الاحترام نيافة المونسنيور “سيلفيو أودي” مقدمين لقداسته صادق ولائنا وعميق خضوعنا وحبنا ملتمسين بركته ورعايته.

ولا يسعنا في الختام إلا أن نسأل أبا الأنوار أن يتعطف علينا جميعًا بإفاضة روحه القدوس للقيام بهذه المهمة الخطيرة التي لا نبغي عن طريقها إلا توفير المزيد من العيادة له تعالي ولخير النفوس والنهوض بالمسيحية في وطننا العزيز.

+اسحق غطاس

مطران كرسي طيبة والنائب البطريركي

 

لجان المجمع السكندري

1-اللجنة الطقسية:

برئاسة الأنبا الكسندروس اسكندر مطران كرسي أسيوط

  1. القمص مرقس بطرس الوكيل العام للبطريركية.
  2. الأب ملاك حنا راعي كنيسة أبو تيج.
  3. الأب يوحنا كابس راعي كنيسة الفجالة.
  4. الأب زكريا رومبيرو الأفريكاني.

 

2-اللجنة اللاهوتية:

برئاسة الأنبا بولس نصير مطران كرسي المنيا

  1. القمص جبرائيل البركة راعي كاتدرائية طهطا.
  2. الأب ميشيل خزام راعي كنيسة مصر الجديدة.
  3. الأب بولس نصري راعي كنيسة الزيتون.
  4. الأب إسكندر وديع راعي كاتدرائية درب الجنينية.
  5. الأب جبرائيل جيا نبيرار ديني مدرس اللاهوت بالمعهد الفرنسيسكاني بالجيزة.

 

3-اللجنة الإدارية والتهذيبية:

برئاسة الأنبا إسحق غطاس مطران كرسي طيبة والقائمقام البطريرك

  1. الأب أنطون نحال، راعي كنيسة شبرا.
  2. الأب لويس أبادير المدرس بالمعهد الإكليريكي.
  3. الأبوان عمانوئيل فليللر، جداي اليسوعيان.

4- اللجنة الرعائية:

برئاسة الأنبا يوحنا نوير، الأسقف الفخري

لكرسي البتنانون والمساعد لأبرشية طيبة

  1. الأب يونان غطاس، راعي كنيسة بني مزار.
  2. الأب كيرلس هندي، راعي كنيسة سمالوط.
  3. الأب دي مونجو لفييه اليسوعي.
  4. الأب روفائيل خليل الفرنسيسكاني.

 

5-اللجنة القانونية:

برئاسة الأنبا إسطفانوس سيداروس، الأسقف الفخري

لكرسي سائيس ورئيس المعهد الإكليريكي بالمعادي

  1. الأب لينو كابنيللو الفرنسيسكاني، راعي كنيسة المعادي.
  2. الاب أغسطينوس كابوفيلا الكومبوني بكنيسة القلب الأقدس.
  3. الأب تادرس فهمي المدرس بالمعهد الإكليريكي.

اللجنة الفرعية: التابعة للجنة القانونية:

برئاسة كل من:

الأنبا الكسندروس اسكندر، الأنبا إسطفانوس سيداروس

  1. الأب يوسف منسي اليسوعي.
  2. الأب أندراوس الكرارسي الكرملي.

 

أعمال المجمع السكندري

أولاً: القسم الإداري:

  • الباب الأول:

الفصل الأول: الإكليريكيون على وجه العموم.

الفصل الثاني: تبعية الإكليريكيين لأبرشية معينة.

الفصل الثالث: حقوق الإكليريكيين على العموم.

الفصل الرابع: واجبات الإكليريكيين على وجه العموم.

الفصل الخامس: المحرمات والممنوعات.

  • الباب الثاني:

الفصل الأول: الحبر الروماني.

الفصل الثاني: البطاركة:

  1. كيفية انتخاب البطاركة.(تم نشره على صفحات الموقع)
  2. حقوق وامتيازات البطاركة.
  3. الديوان البطريركي.
  4. الكرسي البطريركي الشاغر.

الفصل الثالث: عن رئيس الأساقفة.

الفصل الرابع: في المجامع.

الفصل الخامس: المدير الرسولي.

الفصل السادس: الأساقفة:

  1. الأهل لدرجة الأسقفية.
  2. حقوق وواجبات الأساقفة.
  3. واجب الإقامة زيارة الأبرشية.
  4. امتيازات الأسقف.

الفصل السابع: المعاونون والمساعدون للأساقفة.

الفصل الثامن: المجامع الأبرشية.

الفصل التاسع: الديوان الأبرشي.

الفصل العاشر: الوكيل العام، المدبر، المسجل، والكتبة العموميون.

الفصل الحادي عشر: المستشارون الأبرشيون.

الفصل الثاني عشر: في الكرسي الشاغر ومدير الأبرشية الشاغرة.

الفصل الثالث عشر: عن القمامصة. (تم نشره على صفحات الموقع)

الفصل الرابع عشر: حقوق الرعاة وواجبهم.

الفصل الخامس عشر: مساعد الراعي.

ملحق: عن الكهنة المتزوجين.

  • الباب الثالث: الأموال الكنسية:

الفصل الأول: أموال الكنيسة.

الفصل الثاني: في إدارة الأموال الكنسية.

  • الباب الرابع: العلمانيون:

أولاً: العلمانيون عامة.

ثانيا: الأخويات.

ثالثًا: الجمعيات.

رابعًا: النوادي.

خامسًا: نهضة الشمامسة.

ملحق: كيفية الانتخاب.

صورة الاعتراف بالإيمان الكاثوليكي(تم نشره على صفحات الموقع)

 

ثانيًّا: القسم العام من القداس أي القاسم المشترك بين القداديس(الباسيلي والغريغوري والكيرلسي).

وتم وضع هذه الإرشادات الطقسية للقداسات المذكورة في« خولاجي كنيسة الإسكندرية»، طبع بأمر صاحب الغبطة المعظم أنبا إسطفانوس الأول بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، روما، 1971.

وأخيرًا دونت أعمال هذا المجمع السكندري الثاني المجهول باللغتين العربية والفرنسية، وقد نعدك أيها القارئ بين الحين والحين ننشر جزء من أعمال هذا المجمع المجهول،،،

بنعمة الله

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما

stfanos2@yahoo.com