المداخل التصميمية في الأيقونات القبطية في ضوء الجمالية الشرقية

المداخل التصميمية في الأيقونات القبطية في ضوء الجمالية الشرقية

في مناقشة رسالة درجة الدكتوراة بعنوان ….

( دراسة تحليلية )

كتب : عصام عياد

وسط كوكبة من العلماء وأسرة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والاكاديميين والباحثين والمبدعين والفنانين والطلاب،مع الأسرة والأقارب والأصدقاء والمحبين، شهدت مؤخرا قاعة ” سعد الخادم ” بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان بجزيرة الزمالك بقلب العاصمة،مناقشة البحث المقدم من الفنان التشكيلي شادي أديب نجيب سلامة،والمدرس المساعد بقسم التصميمات الزخرفية بالكلية – من أبناء كنيستنا الكاثوليكية – للحصول على درجة الدكتوراة في فلسفة التصميم تحت عنوان.. ” المداخل التصميمية في الأيقونات القبطية في ضوء الجمالية الشرقية ” ( دراسة تحليلية ) .

تشكلت لجنة المناقشة والحكم من أ.د. مصطفى فريد الرزاز أستاذ التصميمات الزخرفية المتفرغ بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان .. مشرفا ومقررا ، أ.م.د. اسلام عبد الحميد زكي أستاذ التصميمات الزخرفية المساعد بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ..مشرفا ، أ.د. سعيد سيد حسين أستاذ التصميمات الزخرفية المتفرغ بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان .. عضوا داخليا ، أ.د. أمل أحمد محمود نصر أستاذ ورئيس قسم التصوير السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية.. عضوا خارجيا .

من جانبه ذكر الدكتورشادي أن الأيقونات القبطية حالة خاصة لها معايرها وأسسها الفنية الخاصة بها طبقا للغرض الديني الذي تؤديه. لذلك فالأيقونة ليست عملا فنيا يدرك بالمعايير المعروفة والأسس الفنية السائدة التي تستند إلى قوانين الجمالية الغربية وحضارة الصورة. وهذه الرسالة تعتبر استكمالا لرسالة الماجستير التي حصل عليها والتي تناولت ” الأسس التصميمية للأيقونات القبطية كمدخل للرسوم التوضيحية ” ( يونيو 2009 ) .

في سياق متصل تقع الرسالة في خمسة فصول … الفصل الأول ويحتوى على التعريف بالبحث وكذلك عدد من الدراسات المرتبطة بموضوع البحث، الفصل الثانى ويشتمل على دراسة الأيقونات القبطية من الناحية التاريخية، والمحتوى الثقافى لها وأهم فنانيها خلال الفترة من القرن الأول حتى القرن التاسع عشر الميلادى، أما الفصل الثالث فيحتوى على دراسة للجمالية الشرقية من خلال تتابع مراحلها الفنية فى مصر بداية من الفن المصرى القديم مرورا بالفن الهلينستى والرومانى والقبطى وصولا للفن الإسلامى مع تحديد أهم ملامح الجمالية الشرقية، ويحتوى الفصل الرابع على دراسة تحليلية لمختارات من الأيقونات القبطية خلال الفترة ما بين القرن الخامس والتاسع عشر الميلادى فى ضوء الجمالية الشرقية، اما الفصل الخامس شمل نتائج البحث .

في روح بنوية سطر الدكتور شادي في أولى صفحات بحثه ” اهداء ” جاء فيه : ” أهدي هذا البحث روح أبي الغالية الذي زرع في حب البحث والمعرفة،والى أمي التي تحملت معي الكثير للانتهاء من ذلك البحث ” .

تجدر الاشارة الى ان الدكتور شادي ..والده الاعلامي المتميز،والمؤرخ ،ومسئول العلاقات العامة بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعيةومايسترو العلاقات المسكونية المرحوم أديب نجيب سلامة،و والدته السيدة ايزيس صالح ،وشقيقه الأستاذ فادي سلامة.

أثنت لجنة المناقشة على البحث المقدم من الباحث وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الكلية.

جدير بالذكر أن الفنان شادي أديب شارك في عشرات المعارض المحلية والاقليمية، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية كان آخرها درع وشهادة تقدير من وزارة الاعلام بمملكة البحرين – لمشاركته في مهرجان قافلة السلام من أرض السلام -جامعة الدول العربية – القاهرة – 2006، والجائزة الأولى في مجال التجهيز في الفراغ في بنيالي كيتو الدولي الرابع بالإكوادور أكتوبر 2012.

تحية وتقدير للباحث الدكتور شادي سلامة مع كل التهاني القلبية بنواله درجة ” الدكتوراة ” والتمنيات بالمزيد من التقدم والدرجات العلمية الأعلى في خدمة مجالات البحث الاكاديمية والعملية والفنية.