المطران كلاوديو تشيللي يفتتح مؤتمر الصحافة الكاثوليكية في روما

المطران كلاوديو تشيللي يفتتح مؤتمر الصحافة الكاثوليكية في روما

روما، الاثنين 04 أكتوبر 2010 إذاعة الفاتيكان

بتنظيم من المجلس البابوي للاتصالات الاجتماعية، انطلقت اليوم في روما أعمال مؤتمر الصحافة الكاثوليكية الذي سينتهي الخميس القادم في السابع من الجاري، ويضم أكثر من 200 صحافي وإعلامي يمثلون85 بلدا، بهدف تسليط الضوء على الدور الراهن والمستقبلي للصحافة الكاثوليكية في العالم، وحضورها الفاعل في عالم الإنترنت وحقول الاتصالات الجديدة.

في مداخلته الافتتاحية، أشار رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية المطران كلاوديو ماريا تشيللي إلى أن المؤتمر في دورته الخامسة بعد الأول الذي عقد في مدريد عام 2006، يمحض اهتماما بالغا ومحددا للأبعاد المختلفة التي يدور حولها الإعلام اليوم.

ورأى المطران تشيللي أهمية اللقاء اليوم الرامي لتحليل ومعالجة مشكلة الصحافة الكاثوليكية في الإطار الحالي العالمي المطبوع بتقنيات جديدة تدفع نحو المالتيميديا أو الوسائط المتعددة، ولفت إلى أن الصحافة العلمانية تتساءل أيضا عن مستقبلها الشخصي في هذه اللحظة التاريخية. كما شدد على ضرورة عمل الخدمة الإعلامية في مجتمع متشعب الثقافات والأديان، في إطار حوار ثقافي جدي ومتين ومحترم.

وفي عصر تهيمن عليه “دكتاتورية النسبية”، رأى رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية أن من بين التحديات الراهنة التي ستواجهها الصحافة الكاثوليكية، يجب الإبقاء على حيوية السؤال عن المعنى وتوفير فضاء للسؤال عن اللامتناهي.