المهرجان السنوي لخدمة ” فرح وعطاء ” … خليك فرحان بالعطاء نحيا

المهرجان السنوي لخدمة ” فرح وعطاء ” … خليك فرحان بالعطاء نحيا

كتب : عصام عياد

انطلاقة جديدة لخدمة ” فرح وعطاء ” عبر مهرجانهم السنوي .. خليك فرحان .. ابتهاجا باليوم العالمي لكبار السن ” الرواد والحكماء “، اختبرها كل الأعضاء المشاركين والذين بلغ عددهم نحو أكثر من ال 300 شخص ممثلين ل 11 كنيسة من كنائس الايبارشية البطريركية العامرة ،مع الأصدقاء والمحبين الى جانب أعضاء خدمة ” فرح وعطاء ” وفريق الخدمة والمنسقين والمعاونين .

أقيم المهرجان تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق الكلي الطوبى بطريرك الاسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك ،ورئيس هيئة البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ،في رحاب الكلية الاكليريكية ..كلية العلوم الانسانية واللاهوتية بجهة المعادي جنوب القاهرة الكبرى ،بكنيسة السيدة العذراء سلطانة المعادي والملحقة بالاكليريكية في شهر أكتوبر الفائت حول شعار ” بالعطاء نحيا ” بحضور الأب يوحنا سعد راعي كنيستنا السيدة العذراء بجهة عزبة النخل والمرشد الروحي لخدمة ” فرح وعطاء ” ولفيف من الآباء الكهنة الرعاة ،وقام بالخدمة شباب وخدام رعية السيدة العذراء بالمعادي ،وأشرف على التنظيم فريق كشافة كنيستنا بالشرابية ..كنيسة سانت تريزا بالشرابية .

جاءت فقرات المهرجان غنية في مضمونها متنوعة في فقراتها ..فمن الاحتفال بالافخارستيا ذبيحة الشكر ، فقرات التسبيح والترنيم ،الى فقرة المواهب والقدرات الابداعية ،فقرات الترفيهة ،الألعاب ، الفقرات الفنية وغيرها العديد والعديد ….

أثلج صدور كل المشاركين وأضفى بهجة في قلوب الجميع كان من خلال مشاركة الآباء الكهنة من دار القديس اسطفانوس للآباء الكهنة المسنين في مختلف فقرات المهرجان .

التف الجميع في أولى فقرات المهرجان حول الاحتفال بسر الشكر القداس الآلهي والذي أقيم على المذبح المعد خصيصا في فناء الكلية ،لتتوالى – من بعد تناول وجبة الافطار- فقرات البرنامج عبر محطات يمر عليها المشاركين حول المواهب المتنوعة … الشعر ،الغناء ،الترنيم ، الى جانب الفقرة الفنية مع فريق ” جو شوية فن ” والذي أمتع الجميع بأدائه المتميز عبر عاصفة من الهتاف والتصفيق ،وصولا للفقرة الختامية مع أعضاء ” لجنة التحكيم ” واعلان الفائزين في مسابقة المواهب وسط سعادة بالغة ومشاركة رائعة من الجميع .

في سياق متصل كان قد تم تنظيم ” معرض وسوق خيري ” على هامش المهرجان يعود دخله لصالح خدمة فرح وعطاء .

تجدر الاشارة الى انه تم مؤخرا انضمام كنائس جديدة الى خدمة فرح وعطاء ،هذا الى جانب مشاركة بعض أعضاء فريق الخدمة في العديد من الفاعليات والمحافل على المستوى المجتمعي وعلى المستوى الكنسي وعلى الصعيد المسكوني في ايجابية وانفتاح غير مسبوق.

من جانبها ذكرت الأخت ماري يونان المنسق العام لخدمة فرح وعطاء أن نعمة الرب رافقت مسيرتنا منذ تأسيس الخدمة ،والثمار مبهرة ومشجعة ونتطلع الى المزيد والمزيد بشفاعة أمنا مريم العذراء ،وبصلوات أبينا البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق والذي يرافق مسيرة فرح وعطاء ويوليها كل دعم وتشجيع .

كل التمنيات القلبية لخدمة ” فرح وعطاء ” على مستوى الكنيسة في مصر ولترافق معونة الرب فريق العمل لمواصلة الرسالة والاهتمام والرعاية بكل من قدموا حياتهم في بذل وعطاء وتفان من أجل اسعاد أسرهم وعائلاتهم ،ومزيدا من النجاحات والانتشار والازدهار،ولتشملنا جميعا نعمة الرب .